فيينا- رويترز - نشر معهد أمني أمريكي صورة جديدة ملتقطة بالأقمار الصناعية قال إنها تظهر فيما يبدو مزيداً من الأنشطة منها إزالة تربة لتطهير موقع عسكري إيراني تريد الوكالة الدولية للطاقة الذرية تفتيشه. وموقع بارشين الذي تقول ايران إنه مجمع عسكري تقليدي محور مزاعم غربية بأن ايران أجرت تجارب ربما منذ عشر سنوات يمكن أن تساعد في تطوير قنابل نووية. وتنفي ايران هذا. ونشر معهد العلوم والأمن الدولي أحدث صورة التقطتها الأقمار الصناعية بعد يوم من فشل ايران وست قوى عالمية في إحراز تقدم في الخلاف النووي الممتد منذ عشر سنوات خلال محادثات عقدت على مدى يومين في موسكو. وترفض ايران حتى الآن السماح لوكالة الطاقة الذرية بزيارة موقع بارشين في إطار تحقيقات الوكالة المتعثرة منذ فترة طويلة بشأن أبحاث يشتبه في قيام إيران بها بهدف لإنتاج قنبلة نووية. ويعتقد دبلوماسيون غربيون أن ايران ربما تحاول تطهير الموقع من أي أدلة تدينها قبل أن تسمح لمفتشي الوكالة بزيارته. ونفت ايران هذه المزاعم لكن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو صرح في وقت سابق من الشهر الحالي بأن صورا التقطتها الأقمار الصناعية تشير الى هدم مبان وإزالة تربة في بارشين الواقعة على بعد نحو 30 كيلومترا جنوب شرقي طهران. وقال مبعوث غربي امس "أعتقد أن هناك مخاوف حقيقية بشأن ما يفعله الإيرانيون في بارشين." وفي الشهر الماضي نشر المعهد صورا قال إنها تزيد المخاوف من أن ايران تحاول "إتلاف أدلة" تؤكد مزاعم إجراء أبحاث سابقة تتصل بتطوير قدرة تسلحية نووية بما في ذلك هدم مبنيين صغيرين. ونشر المعهد على موقعه الالكتروني امس الأربعاء صورة التقطت في السابع من يونيو حزيران "تظهر ما يبدو أنه مزيد من أنشطة التطهير" في مجمع بارشين حيث يشتبه أن ايران أجرت تجارب على مواد شديدة الانفجار. وأضاف المعهد الذي يتابع البرنامج النووي الإيراني عن كثب "تظهر الصورة آثار معدات ثقيلة وإزالة للتربة في أنحاء الموقع." ونفت ايران المزاعم بشأن موقع بارشين ووصفتها بأنها "صبيانية" و"سخيفة" واتهمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا الشهر بأنها تتصرف مثل وكالة مخابرات يتلاعب بها الغرب.