دعا الرئيس باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون إلى وقف فوري للعمليات العسكرية في غزة، والضغط من اجل اتخاذ إجراء يقود إلى وقف دائم للنار، في وقت دعا بيان مشترك من فرنسا وبريطانيا وألمانيا الى وقف فوري للنار في غزة. وقال البيت الأبيض في بيان عن الاتصال الذي دار بين أوباما وكامرون مساء اول من امس، والذي ناقشا خلاله ايضاً الوضع في العراق وأوكرانيا: «في ما يتعلق بغزة، ادانا استئناف اطلاق الصواريخ، وطالبا بوقف فوري للعمليات العسكرية، ما يؤدي إلى وقف دائم للنار». وأضاف: «كرر أوباما وكامرون دعمهما حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها في حين اكدا ضرورة ان يعمل الجانبان على الحد من الخسائر في صفوف المدنيين». في الوقت نفسه، جاء في بيان مشترك صدر باسم وزراء الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، والبريطاني فيليب هاموند، والالماني فرانك فالتر شتاينماير اول من امس: «نشعر بقلق شديد إزاء استئناف اعمال العنف في قطاع غزة، وندعو الطرفين الى العودة فوراً الى وقف النار»، مضيفين: «نقدم كامل دعمنا للجهود التي تبذلها مصر في هذا الاطار». وتابع البيان: «على الأطراف الحاضرة اتخاذ اجراءات فورية لتلبية الحاجات الانسانية، بما فيها تسهيل الوصول الى السكان». وقال الوزراء الثلاثة انهم «على استعداد لتقديم الدعم لهدنة دائمة»، مؤكدين: «لقد تقدمنا اصلاً باقتراحات في هذا الاتجاه. وسنواصل عملنا بهذا الشأن مع مجمل شركائنا». وذكروا بأن «الهدنة يجب ان تنص على اجراءات من شأنها الاستجابة لقلق اسرائيل في شأن الامن، ولطلبات الفلسطينيين في رفع القيود المفروضة على غزة». وقالوا: «ان الهدف الاخير يجب ان يكون العودة الى المفاوضات على اساس حل الدولتين الذي يبقى الوسيلة الوحيدة لحل النزاع وانهاء المعاناة التي يسببها للجميع».