تفقد عضوان من المجلس البلدي في محافظة النعيرية، الخدمات العامة الناقصة، والاحتياجات الضرورية للمراكز والهجر التابعة للمحافظة، وهي: النقيرة والسلمانية والنقير. وقام العضوان محمد المطيري، وفلاح العازمي، بزيارة هذه المراكز، ومعاينتها، وتلمُّس احتياجات المواطنين في هذه الهجر. وقال عضو المجلس محمد المطيري: «وجدنا أن هذه المراكز تشترك جميعاً، في نقص النظافة، بل أن أحد هذه المراكز ينقطع عنه عمال النظافة لفترات تتجاوز الأسبوع، ما يجعل القمامة تتكدس وتفوح منها الروائح الكريهة. كما وجدنا قلة عدد البراميل أمام المنازل، وبعض القمامة متجمعة في أماكن مختلفة، وتحتاج إلى الإزالة فوراً، إضافة إلى هياكل مركبات قديمة في أحد المراكز، والتي تشكل خطراً على الأهالي، وبخاصة الأطفال». ولفت المطيري، في تصريح صحافي، بعد عودته وزميله العازمي، من الجولة، إلى «زحف كثبان رملية غطت إلى حد ما، بعض جدران المنازل، وبخاصة في الجهات الشمالية من هذه المراكز. كما غطت الرمال الجزء الشمالي لأسوار مقابر هذه الهجر، مع دخول الكلاب الضالة إليها، وكذلك المواشي، بسبب ارتفاع منسوب الرمال إلى أعلى جدران المقابر من الواجهة الشمالية»، مشيراً إلى وجود منازل في هذه الهجر آيلة للسقوط. وقال: «إن هذه المراكز تفتقد إلى الخدمات الترفيهية والحدائق المخصصة للأطفال والعوائل». بدوره، قال العضو فلاح العازمي: «إن أغلب شوارع هذه الهجر يفتقد إلى الإنارة. كما تنعدم الصيانة الدورية لها. وبعض الأعمدة مائلة، ومعرضة للسقوط في أي وقت. كما تخلو شوارعها الداخلية من أعمدة الإنارة. وتوجد شمعات على أعمدة الكهرباء وهي غير صالحة. فيما تفتقد وجود الأرصفة نهائياً في شوارعها، إذ لا يوجد فيها أرصفة، سواء صالحة أو غير صالحة. كما تفتقر شوارعها إلى التشجير. بل أن بعض الطرقات غير واضحة المعالم». ولفت إلى أن للتعديات «النصيب الأكبر من الشوارع، فضلاً عن وجود طبقات أسمنتية وضعها الأهالي على الشوارع، لتخفيف السرعة من المتهورين، خوفاً على أطفالهم، وهي موضوعة في شكل غير مقبول، بل يضر في المركبات المارة فيها». وذكر العضوان، أن مداخل ومفارق هذه المراكز والهجر «تفتقد إلى وضوح المعالم، وبخاصة لمن يسلك الطريق لأول مرة، أو الذين يسيرون فيها ليلاً، بسبب افتقارها إلى الخطوط الأرضية والعلامات الإرشادية، والمطبات التحذيرية». وأوصى العضوان، في التقرير الذي قاما بإعداده، ب «تكثيف عمال النظافة في شكل دوري في هذه المراكز، وكذلك صيانة الإنارة، وتأهيل التالف منها، وزيادة الإنارة في الشوارع التي لا توجد فيها إنارة، والإفادة من أعمدة الإنارة الرجيع من شوارع المحافظة في البلدية، وتحسين مداخل المراكز، ووضع خطوط أرضية لإيضاح التقاطعات والمفارق المؤدية إلى هذه المراكز، من الطرق العامة، وبخاصة مفرق نقير والنقيرة، وإيجاد ملاعب، وإنشاء حدائق في هذه المراكز، والعمل على إزالة الكثبان الرملية، ورفع الأنقاض في شكل مستمر». ... و المحافظ يطالب بتقارير عن المشاريع التعليمية «المتعثرة»