شجبت مجموعة من الناشطات النسويات الاسرائيليات (يهوديات وعربيات) "التصريحات القذرة" التي ادلى بها البروفسور موردخاي كيدار من جامعة بار ايلان، ودعا فيها الى اغتصاب امهات واخوات المقاتلين الفلسطينيين الذين يشنون هجمات انتحارية ضد الجيش الاسرائيلي. وقالت الناشطات في رسالة بعثن بها الى الجامعة التي يدرس فيها ان "تصريحات كيدار القذرة تحرض جنود الجيش والمواطنين وتشرع الاغتصاب وتشكل خطرا على النساء الاسرائيليات والفلسطينيات على حد سواء". وكان كيدار، في انعكاس لحال الهستيريا التي خلفها ارتفاع عدد الجنود الاسرائيليين القتلى في الحرب الحالية على قطاع غزة، قال في تصريح الى الاذاعة الاسرائيلية العامة ان "الأمر الوحيد الذي يمكنه ردع المخربين، هو معرفتهم بأنه سيتم اغتصاب امهم او اختهم". وقاطعه مقدم برنامج "مجرد حديث" يوسي هدار قائلا "لا يمكننا القيام بعمل كهذا"، فرد كيدار: "انا لا اتحدث عما نفعله او لا نفعله، انا اتحدث عن معطيات. الامر الوحيد الذي يردع المخرب الانتحاري هو معرفته بأنه اذا ضغط على الزناد او فجر نفسه فسيتم اغتصاب اخته. هذا كل شيء. هذا هو الأمر الوحيد الذي سيعيده الى البيت للحفاظ على شرف اخته". وادعت الجامعة في ردها على حديث كيدار "أنه قصد القول لا توجد وسيلة لردع المخربين الانتحاريين، ولجأ، عن طريق المبالغة، الى مثال اغتصاب النساء، لإزالة أي شك".