أعلنت المؤسسة العامة على لسان مدير العلاقات العامة محمد أبو زيد في (يونيو حزيران) من العام الماضي، قيامها بإنذار مستأجري المستودعات لإخلاء المنطقة وإبلاغهم بعدم التجديد لهم، لإزالة المستودعات بالتنسيق مع أمانة المنطقة الشرقية، أو من خلال طرحها لمناقصة سيتم الإعلان عنها خلال أسبوع، بيد أن الصمت كان هو سيد الموقف بعد الإعلان عن توجهها لتطوير وتخطيط المنطقة لاستثمارها في مشاريع مستقبلية تتناسب مع موقعها الحالي إلا أن ذلك لم يتم حتى الآن، وسعت «الحياة» لعرض وجهة نظر المؤسسة من خلال مدير علاقاتها إلا أن المحاولات باءت بالفشل.