أحرقت أمانة منطقة جازان 30 ألف حيوان نافق في المنطقة خلال العام الماضي. وأوضح أمين منطقة جازان المهندس عبدالله القرني أن أمانة منطقة جازان نفذت مشروع توريد وتركيب محارق المواشي النافقة، إذ إن ظاهرة الحيوانات النافقة إحد المشكلات البيئية، التي تؤثر في الصحة العامة، وصحة الإنسان، مشيراً إلى أن هذه الحيوانات النافقة تتواجد بجانب أسواق المواشي والمناطق الزراعية، وعدم التعامل مع هذه الظاهرة بشكل جيد قد يشكل خطراً في انتشار عدد من البكتيريا والفيروسات، والجراثيم، التي من الممكن أن تكون ناقلة لأمراض وبائية للحيوانات أو حتى الإنسان. وأضاف: «المشروع يعد الأول من نوعه على مستوى أمانات المملكة، الذي يهتم بشكل رئيسي بصحة البيئة وصحة الإنسان، ويهدف إلى تأمين محارق لجثث الحيوانات النافقة لأمانة المنطقة والبلديات المرتبطة، لتسهم في تحسين الإصحاح البيئي في المنطقة من خلال التخلص الآمن للجثث النافقة للحيوانات، التي قد تسبب أمراضاً وبائية. وذكر مساعد الأمين للعلاقات العامة والإعلام والمناسبات في أمانة منطقة جازان عيدروس أبو القاسم أن المشروع يتكون من مرحلتين، مدتها 6 أشهر، والثانية ثلاثة أعوام، إذ ستكون تشغيل وصيانة محطتي التخلص من الحيوانات النافقة، لافتاً إلى أن المحارق تقع في محافظة الطوال، وأحد المسارحة، وبيش. وذكر أن مجموع الحيوانات النافقة التي تم جمعها والتخلص منها خلال العام الماضي بلغ 30 ألفاً، منها أغنام، وبقر، وماعز، وكلاب.