استكملت الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سورية، في مختلف مكاتبها في كلّ من الأردنولبنانوتركيا، تنفيذ برنامج نشاطاتها الرمضاني "ولك مثل أجره"، الذي يستهدف أكثر من نصف مليون نازح ولاجئ سوري، مهجرين في الداخل السوري، ودول الجوار، بنهاية شهر رمضان الكريم. وأفاد مدير مكتب الحملة في تركيا، خالد السلامة، أن الحملة قامت في محطتها السابعة باستهداف نحو 10 آلاف لاجئ في مخيمات اللاجئين، والمدن التركية الحدودية، إضافة لمخيمات النزوح في حلب وإدلب في الداخل السوري، بحيث وزّعت وجبات الإفطار الرمضانية على الأسر السورية، بواقع وجبة لكل فرد، وذلك مع استمرار توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين، المُتمثّلة بالتمور السعودية الفاخرة. من جانبه، أوضح مدير مكتب الحملة في لبنان، وليد الجلال، أن جهود الحملة متواصلة في تنفيذ مشروع "ولك مثل أجره"، لتغطية المزيد من المناطق اللبنانية، إذ بلغ عدد المستفيدين من المشروع في المحطة السابعة 18 ألف لاجئ سوري، متواجدين في منطقة البقاع الغربي، التي تم تحديد نقطتي توزيع فيها، هما: راشيا ، وجب جنين، حصل كل لاجئ من المستهدفين هناك، على وجبة إفطار رمضانية، بالتزامن مع توزيع كميات من التمور على كل أسرة سورية هناك، ما مجموعه 24 طن من التمور. وذكر المدير الإقليمي للحملة، الدكتور بدر السمحان، أن العدد الكلي للمستفيدين من المشروع، حتى الآن، ناهز ال 150 ألف لاجئ سوري، خلال أول أسبوع من بدء تنفيذه، مؤكداً حرص الحملة على توسيع نطاق عملها، لتشمل القرى والمخيمات والمناطق النائية، ليستفيد من المشروع أكبر عدد ممكن من الأشقاء السوريين. وأوضح أن هذا المشروع يأتي تعبيراً عن إحساس الشعب السعودي الكريم بمعاناة الأشقاء السوريين، التي تستدعي الوقوف إلى جانبهم، بحكم المسؤولية الدينية والتاريخية، مؤكداً على الواجب الإنساني الذي تضطلع به الحملة، والذي يعزّز روح التآخي بين الشعبين الشقيقين.