لندن - يو بي آي - اكتشف علماء من المتحف الوطني لتاريخ الطبيعة في باريس منزلاً في مولدوفا لإنسان النياندرتال الذي انقرض قبل حوالى 24 ألف سنة، مبنياً من عظام الماموث وعمره 44 ألف سنة. وكان يعتقد سابقاً أن إنسان النياندرتال اتخذ من الكهوف ملجأ له. ويعد هذا الاكتشاف أقدم نموذج لمنزل بني من العظام، ويظهر أن أسلافنا عاشوا في المنازل في وقت سابق على ما كان يُعتقد من قبل. وقالت عالمة الآثار التي قادت البحث لايتيتيا ديماي، إن «استعمال العظام في البناء جاء تحسّباً للتغيرات المناخية. ففي الطقس البارد وفي بيئة مفتوحة دفع فقدان الخشب البشر إلى استخدام العظام لحماية أنفسهم من الرياح». ويتألف المنزل الدائري المكتشف من 116 عظمة كبيرة بينها جماجم ماموث، وأفكاك، و14 ناباً وعظام أرجل. ووجد داخل المنزل 25 مدخنة مليئة بالرماد، ما يؤكد أنها استخدمت.