يعرض اليوم الإصدار الأول من موسوعة المملكة العربية السعودية بنسختها العربية إذ يدشنها نائب وزير الخارجية عضو مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز اليوم (الأحد) الإصدار وذلك بمقر مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في الرياض، كما يفتتح الأمير معرضاً مصوراً لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرئيس الأعلى لمجلس إدارة المكتبة الذي يضم 192 صورة فوتوغرافية توثق مسيرة خادم الحرمين الشريفين منذ مراحل الصبا والشباب وفي جميع المناصب والمسؤوليات التي تولاها في حياته العلمية، كما تسجل بعضاً من جهوده ومبادراته المحلية والعربية والعالمية. وتعد موسوعة المملكة العربية السعودية التي تم العمل عليها طوال الأعوام العشرة الماضية بمشاركة حوالى 250 باحثاً وأكاديمياً فيها من أضخم الأعمال الثقافية الحديثة في السعودية، إذ تعبر عن عراقة تاريخ السعودية وزهاء حاضرها في 20 مجلداً تغطي جوانب الحياة كافة في جميع المناطق، وتقدم سجلاً متكاملاً وموثقاً للتعريف بالمملكة. وولدت فكرة موسوعة المملكة استجابة لما عايشه الباحثون في شتى مجالات العلوم من قلة المراجع الموسوعية التي تعرف بالمملكة، وافتقار المكتبة العربية عموماً والسعودية خصوصاً إلى هذه النوعية من الإصدارات المعرفية، وتبنت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة هذه الفكرة وتتبنى الموسوعة أهداف مكتبة الملك عبدالعزيز التي تتلخص في تزويد المكتبة السعودية والعربية والعالمية بإصدار موسوعي موثق يقدم معلومات وافية عن السعودية، ويكون مرجعاً علمياً للباحثين والكتاب والإعلاميين وجمهور القراء، والتعريف بمناطق المملكة ومدنها وقراها تفيد أبناء المجتمع السعودي بمختلف فئاتهم، وإتاحة الفرصة لأبناء المجتمعات والثقافات الأخرى للاطلاع على تاريخ المملكة وحاضرها ومظاهر التنمية والتطور التي تعيشها، والاستفادة في ذلك من وسائل التقنية الحديثة، بما فيها شبكة «الانترنت».