أوضح مدير إدارة السياحة في الهيئة العامة للسياحة في قطر عبدالله البدر، أن عدد السعوديين الذين زاروا قطر خلال الربع الأول من هذا العام تجاوز 160 ألف سائح سعودي، يشكلون 60 في المئة من الزوار الخليجيين في قطر، استقبلتهم أكثر من 112 منشأة فندقية وسياحية داخل قطر. جاء ذلك خلال عرض سياحي قدم في محافظة الخبر ضمن جولة تقوم بها الهيئة في دول مجلس التعاون الخليجي، بهدف الترويج لقطر ومكانتها كوجهة سياحية لقضاء إجازتي عيد الفطر وعيد الأضحى، قبل أن تنتقل إلى الرياض فالكويت ومسقط وأبوظبي وتنتهي في دبي. وتهدف الهيئة من خلال هذه الجولات إلى الترويج للمعالم التراثية وماضي قطر، فيما تركز في الوقت ذاته على الإعداد لمستقبل واعد يقوم على الابتكار والإبداع، وذلك عبر الترويج لخمسة جوانب أساسية هي الاجتماعات والرياضة والثقافة والترفيه والتعليم. يذكر أن الهيئة العامة للسياحة في قطر تتطلع إلى تحقيق نمو قدره 20 في المئة في قطاع السياحة على مدى الأعوام الخمسة المقبلة، وتسعى إلى تعريف السياح في دول مجلس التعاون الخليجي بالإمكانات التي تتمتع بها دولة قطر وتجعل منها وجهة مثالية للاحتفال بالأعياد. وأشار البدر إلى أن الهيئة تجري هذه السلسلة من الجولات الترويجية بهدف تعريف المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي بمزايا قطر التي تجعلها الوجهة الأنسب لقضاء عطلتي عيد الفطر وعيد الأضحى. وأضاف:"تحتل قطر مكانة بارزة كوجهة سياحية مميزة في قطاع السفر العالمي، وذلك بفضل الاستراتيجية الرامية إلى إلقاء الضوء على الأنشطة المتنوعة التي تستضيفها قطر، والتي تقدم كل ما يحتاج إليه المسافر العصري من فنادق فاخرة تم الترخيص ل 75 فندقاً جديداً منها، ومعالم تراثية والعديد من النشاطات والمرافق الترفيهية، كما تهدف الجولة الترويجية إلى إبراز مكانة قطر كوجهة مميزة للأعمال والترفيه وللعاملين في مجالات الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض". واستثمرت قطر مبالغ ضخمة على الصعيدين المحلي والدولي بهدف تشجيع السياحة الثقافية والرياضية والترفيهية، كما ضخت الحكومة القطرية استثمارات هائلة في تطوير البنية التحتية لقطاع السياحة على مدى 5 سنوات، تضمنت إقامة الفنادق والمنتجعات والمرافق السياحية الجديدة الأخرى، بينما تستضيف الدولة مجموعة من البطولات الرياضية المرموقة في ألعاب التنس والغولف وكرة القدم وألعاب القوى. ويجري حالياً وضع الخطط لبناء الملاعب والمدرجات الرياضية ذات المواصفات العالمية استعداداً لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022. ويتمثل دور الهيئة العامة للسياحة التي تم إعادة هيكلتها بموجب قرار صدر عام 2009 بتولي مهمة تنظيم وتنشيط تطوير صناعة السياحة في قطر والإشراف عليها، وتنظيم صناعة المعارض، كما أنيطت بالهيئة أيضاً مهمة تمثيل قطر والترويج لها بوصفها وجهة سياحية مميزة لرجال الأعمال والطلاب والرياضيين وكذلك السياح الباحثين عن الراحة والترفيه والاستجمام.