كشف مدير إدارة السياحة في الهيئة العامة للسياحة في قطر عبدالله مال الله البدر، أن أعداد الزوار السعوديين في الربع الأول من هذا العام تجاوز 160 ألف سائح سعودي يشكلون 60% من الزوار الخليجيين في قطر، استقبلتهم مايزيد على 112 منشأة فندقية وسياحية داخل قطر، مشيرا إلى أن الهيئة العامة للسياحة في قطر تتطلع إلى تحقيق نمو قدره 20% في قطاع السياحة على مدى الأعوام الخمسة المقبلة، وتسعى لتعريف السياح في دول مجلس التعاون الخليجي بالإمكانات التي تتمتع بها دولة قطر وتجعل منها وجهة مثالية للاحتفال بالأعياد،جاء ذلك خلال عرض سياحي قدم في فندق الموفنبيك بالخبر ضمن جولة تقوم بها الهيئة في دول مجلس التعاون الخليجي بهدف الترويج لدولة قطر ومكانتها كوجهة سياحية رائعة لقضاء إجازتي عيد الفطر وعيد الأضحى قبل أن تنتقل إلى الرياض فالكويت ومسقط وأبوظبي وتنتهي في دبي في 31 مايو. وتهدف الهيئة العامة للسياحة من خلال هذه الجولات إلى الترويج للمعالم التراثية والماضي العريق الذي تتمتع به دولة قطر، فيما تركز في الوقت ذاته على الإعداد لمستقبل واعد يقوم على الابتكار والإبداع، وذلك عبر الترويج لخمسة جوانب أساسية هي الاجتماعات والرياضة والثقافة والترفيه والتعليم. وبين أن الهيئة تجري هذه السلسلة من الجولات الترويجية بهدف تعريف المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي بمزايا دولة قطر التي تجعلها الوجهة الأنسب لقضاء عطلتي عيد الفطر وعيد الأضحى. وأضاف: "تحتل قطر مكانة بارزة كوجهة سياحية مميزة في قطاع السفر العالمي، وذلك بفضل الاستراتيجية الرامية إلى إلقاء الضوء على الأنشطة المتنوعة التي تستضيفها قطر، والتي تقدم كل ما يحتاج إليه المسافر العصري من فنادق فاخرة تم الترخيص ل 75 فندق جديد منها، ومعالم تراثية والعديد من النشاطات والمرافق الترفيهية، كما تهدف الجولة الترويجية إلى إبراز مكانة قطر كوجهة مميزة للأعمال والترفيه وللعاملين في مجالات الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض." ونوه أن دولة قطر قد استثمرت مبالغ ضخمة على الصعيدين المحلي والدولي بهدف تشجيع السياحة الثقافية والرياضية والترفيهية. كما أجرت الحكومة القطرية استثمارات هائلة في تطوير البنية التحتية لقطاع السياحة على مدى 5 سنوات، واقامت متحف الفنون الإسلامية الذي يعتبر معلماً متميزاً يساهم في إبراز مكانة قطر على خارطة المشهد الثقافي في الشرق الأوسط. ومن المشاريع الهامة الأخرى التي سيتم افتتاحها قريباً مركز قطر الوطني للمؤتمرات، والذي يمتد على مساحة 40,000 متر مربع تشمل مرافق العرض المتطورة، ومطار الدوحة الدولي الجديد الذي سيتمكن عند اكتماله من استقبال 50 مليون مسافر