التنوع مصدر قوة تعليقاً على خبر «24 قتيلاً حصيلة أعمال العنف بالقاهرة ... والبورصة تتهاوى» (الحياة 10/10/2011) يتكون نسيج المجتمع المصري منذ مئات السنين من مسلمين ومسيحيين. هذا التنوع كان دائماً مصدر قوة لمصر، وإن حاول أعداء الوطن منذ القدم استخدام ورقة كون الاقباط أقلية ذريعة للتفرقة وبث الفتنة والضغائن، ولكن كان أبناء مصر دوماً بالمرصاد لكل تلك المحاولات الخبيثة. حتى النظام البائد حاول استخدام تلك الورقة لإحكام قبضته على البلاد بكل شكل ممكن، وليس من المستغرب في ظل الارتباكات التى تعقب الثورات أن تكون هناك مثل تلك الاحداث، ولكن الوطن الذى استطاع تجاوز كل المحن منذ آلاف السنين سيتجاوز ان شاء الله تلك المحنة وسيخرج منها أكثر قوة وإصراراً على إنجاح ثورته والصمود فى وجه دعاة التشرذم والفرقة. محمد آدم لماذا لم نكن نرى التظاهرات الفئوية في عهد مبارك؟ أنا لست ضد الاعتراض ولكن أريد أن أقول إن غالبية الشعب المصري لم تفهم الديموقراطية. أحمد محمود فراغ قاتل تعليقاً على مقال حازم صاغية «لماذا الجزائر؟» (الحياة 11/10/2011) صحيح أن الانظمة العربية كلها، بما فيها الجزائري، فيها ما يقال، لكن ما لم يفهمه البعض هو أن إسقاط الأنظمة المشينة بطريقة ما سماه الفرنسيون اولاً الربيع العربي، سيسبب فراغاً ربما يكون قاتلاً ومفضياً الى حرب أهلية... وقد جربنا في لندن كيف كاد تساهل الشرطة لأيام أن يودي ببريطانيا العظمى الى الهلاك... نحن هنا في بريطانيا نعيش في خوف مقنن، نخاف من العدالة، نخاف على جيوبنا ونخاف من السجن، ولم لم يكن الامر هكذا لكان القتل مباحاً في الشوارع. ولكم ان تتخيلوا ماذا يحدث لو يفرغ النظام في بريطانيا... في الجزائر، أدت استقالة الشاذلي التي فرضها الاسلاميون بتظاهرهم وإضراباتهم في الشوارع، وأملاها عليه الجيش، الى حرب اهلية... ما يحدث في تونس ومصر الآن هو ارشيف جزائري... الجزائر حدثت فيها الانتفاضة عام 88 وعرفت البلاد ديموقراطية الى حد ما الى غاية وصول موعد الانتخابات البرلمانية فاختلط الحابل بالنابل. جمال محمد حال النكران تعليقاً على مقال غسان شربل «أوطاننا المريضة» (الحياة 11/10/2011) (تُرجم عن الإنكليزية) أقدّر وجهة نظرك في مجتمعاتنا المريضة. نحاول العيش دائماً في حال من النكران، لأنها الطريق الأسهل. أتمنى لو يقرأ مقالاتك عدد كبير من القراء لكي يتسنى للأجيال الجديدة أن ترى وتحلل كيف يمكن بناء بلدان ديموقراطية أفضل. حنين لؤي النفاق تعليقاً على مقال غسان شربل «قصص حب قصيرة» (الحياة 10/10/2011) اسمح لي بتغيير العنوان «قصص طويلة من النفاق» كان ضحيتها الشعب. وأقول هنا إن ما يجري مهما حمل، فلن يحمل الذل، من كمٍّ للافواه وشدٍّ على الرقاب. محمد رحيمي