ثمة أمل تعليقاً على مقال غسان شربل «وماذا لو ولدتَ هناك؟» (23/1/2012) - حين يفتح العربي عينيه صباح الإثنين يهرع الى جريدة «الحياة» لا ليقرأ لقلم العزيز غسان شربل فحسب بل ليكسب عيناً ثالثة ورابعة وخامسة. وفي زمن نحن متفائلون به - وأطالب حباً بالله قلم غسان شربل أن يفتتح الأسبوع المقبل به - رغم كل سريالية الكارثة العربية، ورغم المؤشرات القياسية للإحباط ثمة أمل يدفع العربي إلى قراءة «الحياة» ... شكراً لعائلتها. وليد الشاعر حال العراق تعليقاً على موضوع كامران قره داغي «هل يبقى العراق على حاله حتى 2014؟» (الحياة 22/1/2012) - توقع عدد من المراقبين أن يتغير الوضع في العراق نحو الأحسن خلال السنوات المقبلة من خلال العمليات الانتخابية المتجددة والتي ستفرض حسب توقعهم واقعاً جديداً. وقد كنت وما ازال على خلاف مع هؤلاء جميعاً لأني أرى العكس من خلال ترسخ بعض المفاهيم التي لن تضع العراق على المسار الصحيح الذي يطمح إليه الشعب العراقي بعد العام 2003. أنا أرى ان العراق سيبقى على وضعه الحالي إلى ما بعد العام 2014 ولن يحدث التغيير المرجو لأن هناك خللاً كبيراً في الأسس التي بني عليها العراق، هذا الخلل الذي يضع شخصية سياسية لم تتمكن من الحصول على مقدار الاصوات التي تؤهلها للوصول تحت قبة البرلمان لتكون نائب رئيس الجمهورية، وترفع أشخاصاً آخرين لتضعهم طبقة سياسية حاكمة في العراق. الخلل الآخر هو في القوى السياسية التي تسيطر عليها بيروقراطيات البعض منها بدائي إلى درجة كبيرة. أياد المير «حماس» ودمشق تعليقاً على مقال حازم الأمين «ل «حماس» إخوان يغفرون لها ذنبها السوري» (الحياة 22/1/2012) - السيد حازم يحاول الطعن ب «حماس» لأنها لم تخرج من دمشق وكأن وجودها في دمشق لمساعدة النظام. قل لي بربك أي دولة عربية تؤمّن للحركة ما تؤمنه دمشق؟ أنت تحاول أن تقول إن دمشق تستعمل «حماس» ورقه تظهرها داعمة المقاومة. قل لي عن بلد يستطيع إيواء «حماس» ويؤمن لها بعض الحماية وبعض الحرية... سيد حازم لا تحاول الضرب ب «حماس»... يكفيها ما لديها من أعداء. جاسم العلي فرعون وهامان وقارون تعليقاً على مقال محمد صلاح «برلمان الثورة وثورة البرلمان» (الحياة 23/1/2012) - كان على العسكر تسليم مقاليد الأمور لحكومة تكنوقراط انتقالية تقدم الغذاء والدواء للشعب ولا تشتغل سياسة أبداً، وليس فيها لا وزير ولا وكيل من جوقة النظام السابق، وليس فيها أي شخص مجرب في زمن مبارك. كان على النخب العاقلة والحكيمة ذات الأخلاق العالية والمصداقية النظيفة أن تحتشد حباً وطواعية لصياغة دستور شامل يحقق الانتقال من الشمولية إلى التعددية ومن الاستبداد إلى الحرية ومن الهيمنة إلى العدالة. وبعد الدستور (إن وافق الشعب عليه) يكون انتخاب البرلمان ومن ثم تأليف الحكومة، وبدء أول مرحلة في تاريخ مصر بتبادل السلطة سلمياً وديموقراطياً بإشراف قضاء حر ومستقل. لكن السليم لم يحدث، فالعسكر يبحثون عن الضمان والحماية لهم لا لمصر، والحكومة تُصر على كبير السن المجرب حتى لو عاد وخرّب، وبالتالي سيخدم أهل البرلمان مصالح أحزابهم، فلا بد من بقاء ثورة الشباب إذاً. أيمن الدالاتي