أكد مهاجم فريق الوحدة علاء الكويكبي أن فريقه يعيش وضعاً مستقراً من جميع النواحي وظروفاً ملائمة تساعد في التألق والإبداع والنجومية، وان ثقافة الانتصارات أصبحت هي ديدن الوحداويين وشغلهم الشاغل في اللقاءات الكروية التي يلعبها الفريق في مختلف الاستحقاقات الرياضية المحلية سواء داخل مكةالمكرمة أم خارجها وقال:"فريقي يعيش هذه الأيام نقلة تطويرية في الأداء الكروي العام بعد تسلم المدرب الهولندي فيرسلاين تدريب الفريق بدلاً من المدرب الألماني السابق ثيو بوكير، وبدايتنا في الدوري السعودي كانت جيدة، وحققنا انتصارين مهمين على القادسية والحزم، وحصلنا على ست نقاط كاملة كانت كافية لوصولنا إلى صدارة ترتيب الفرق في الدوري، ما اسعد جماهيرنا الوفية في كل مكان، ورسم على محياها علامات الأمان والاطمئنان لمستقبل الفرسان ومشاركاتهم في المنافسات الكروية السعودية ودوري أبطال العرب، الذي سندخل اجواءه الفعلية في الأيام القليلة المقبلة". وأضاف:"الشيء الجميل في انتصارنا على القادسية والحزم أن الفريق قدم أداء فنياً راقياً وحظي باحترام وإعجاب الجميع، وأحرز زملائي 7 أهداف في اللقاءين، وهو معدل تهديفي رائع، ولم يتأثر الفريق بغياب عدد من عناصره البارزة من اللاعبين الدوليين، وهي ميزة تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الفرسان حاضرون في كل زمان ومكان، وان الجيل الحالي من اللاعبين المميزين لديهم القدرة على تحمل المسؤولية وقيادة الفريق إلى تحقيق الانتصارات وحصد النقاط والمنافسة على الألقاب والبطولات، في الطريق لإعادة ذكريات الماضي الجميل قبل أكثر من 40 عاماً عندما كان فريقنا لا يشق له غبار بين الفرق الأخرى، ويحصد الذهب والإنجازات". وواصل:"اقتربنا كثيراً من قطف ثمار التخطيط السليم والبرمجة الادارية العصرية، والسياسة الناجحة في الاعتماد على مواهب النادي الشابة، وتكوين قاعدة وحداوية صلبة تخدم النادي في الأعوام المقبلة، وأرى أن البوادر الحالية تبشر بالخير، وأن موسم الحصاد اقترب من أنصار الكيان المكي العريق، وأن الأحمر سيكون له نصيب من كعكة البطولات الكروية السعودية، ونحتاج فقط إلى توفيق الله قبل كل شيء، ثم إلى دعاء جماهيرنا الحبيبة العاشقة جماهير الصبر الأربعيني". وعن المشاركة في دوري أبطال العرب قال:"هي مشاركة نعتز بها كثيراً، إذ جاءت تتويجاً لمجهوداتنا في الموسم الرياضي الماضي، الذي حققنا فيه المركز الثالث في كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، ونحن نستعد هذه الأيام لأولى مواجهات البطولة، إذ سنلاقي فريق السكة الحديد الجيبوتي في لقاء الذهاب يوم الخامس من شهر رمضان الكريم، وقبلها سنلعب مع فريق الاتفاق الخمس المقبل في ثالث لقاءاتنا في الدوري السعودي، وهي بروفة قوية قبل السفر إلى جيبوتي، وأحب أن أطمئن الجماهير الوحداوية خصوصاً والسعودية عموماً بأن الفرسان جاهزون تماماً لهذه المشاركة الخارجية، وسيكونون عند حسن الظن والمسؤولية، وسيعودون من جيبوتي بنتيجة إيجابية تدعم الفريق في لقاء الإياب الذي سيقام يوم 19 من شهر رمضان المبارك". وتطرق الكويكبي إلى المدرب الهولندي فيرسلاين والمحترفين الأجانب قائلاً:"بالنسبة إلى المدرب فيرسلاين فهو مدرب له سجل تدريبي ناجح، لاسيما في دول الخليج، ويحرص كثيراً على إصلاح الأخطاء وتوجيه اللاعبين أثناء التدريبات اليومية، وأن تكون أساليبه التكتيكية وخططه الفنية واضحة تماماً لأفراد الفريق، وهو مكسب كبير ل?"الفرسان"والدلالة النتائج الإيجابية التي حققها مع الفريق، في الدوري السعودي حتى الآن، أما المحترفون الأجانب فالغاني عبدالله جونيور برز بشكل لافت للأنظار في لقائي القادسية والحزم، وسجل هدفين جميلين، وصنع بعض الهجمات التي تؤكد أنه صانع ألعاب ماهر، أما المدافع الكاميروني إبراهيم نيانجا فبدايته جيدة ويمتلك خبرة كبيرة في الميادين الخضراء ستفيد الفريق في الجولات المقبلة، وثالث الأجانب حمادجي فهو معنا من الموسم الماضي، وهو لاعب جوكر غني عن التعريف، وتألمنا كثيراً بعد تعرضه للإصابة القوية في أحد أصابع قدمه خلال لقاء الحزم الأخير". وعن استمراره مع الفرسان قال:"استمراري ليس فيه جديد، فعشقي لمكةالمكرمة ونادي الوحدة جعلني أوافق مباشرة على البقاء مع فرسان مكة أربعة أعوام مقبلة، ودعمني في ذلك والدي والداعية الإسلامي المعروف الشيخ سليمان الحجيلان، اللذان طالباني بالاستمرار مع الفريق وتجديد عقدي الاحترافي مع النادي، وعدم الالتفات إلى العروض التي وصلتني من بعض الأندية السعودية، والحمد لله الذي أتم الأمر على خير وجعلني أوقع مع الفرسان وأجدد ارتباطي بهذا الكيان الشامخ، الذي لن ارتاح مع زملائي اللاعبين حتى ندخل الذهب إلى دولاب بطولاته في الفترة المقبلة".