كان مقرراً أن تجتمع اللجنة الرباعية الدولية في بروكسيل أمس لبحث الردين الفلسطيني والإسرائيلي على مبادرتها الأخيرة للبدء في المفاوضات المباشرة والتوصل إلى اتفاق نهائي بنهاية عام 2012، في وقت واصل الرئيس محمود عباس جولته في أميركا اللاتينية حيث وصل إلى السلفادور في إطار جولة تشمل كولومبيا وتهدف إلى حشد التأييد لعضوية دولة فلسطين في الأممالمتحدة. وأفاد موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية بأن ممثلي «الرباعية» سيبحثون كيفية إحداث تقدم للبدء في المفاوضات المباشرة بعد الردود التي قدمها الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي على المبادرة. وكان الرئيس عباس أعلن موافقته على بيان «الرباعية» لكن على أساس الاعتراف بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية، والوقف الكامل للاستيطان، وحدود عام 1967. كما قررت الحكومة الإسرائيلية الأسبوع الماضي قبول مبادرة «الرباعية» داعية «الجانب الفلسطيني إلى الموافقة على البدء في المفاوضات المباشرة فوراً، وإبقاء التحفظات على ما ورد في المبادرة للمفاوضات المباشرة بين الجانبين». في هذه الأثناء، وصل الرئيس عباس أمس إلى السلفادور قادماً من الدومينكان في زيارة تستغرق يومين يلتقي خلالها الرئيس السلفادوري مورسيو فونيس. وأفادت وكالة الأنباء الرسمية بأن وزير الخارجية وسفير دولة فلسطين غير المقيم في السلفادور محمد سعدات كانا في استقبال الرئيس الذي زار فور وصوله النادي العربي - السلفادوري بدعوة من الجمعية الفلسطينية - السلفادورية.