بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اجتماع عقده مع نظيره السلفادوري موريسيو فونيس أمس، مسعى عضوية بلاده في الأممالمتحدة، مقدما شكره للسلفادور لاعترافها بدولة فلسطين حرة وسيدة ومستقلة في ال25 من أغسطس الماضي. وناقش عباس مع فونيس موقف السلفادور من الطلب الفلسطيني في الأممالمتحدة. بدوره، أعلن وزير الخارجية السلفادوري هوغو مارتينيز أن عباس يريد أن يشكر فونيس شخصيا على اعتراف السلفادور بالدولة الفلسطينية، مشيرا إلى أنهم سيستمعون لوجهة نظر عباس قبل إعلان موقفهم. وكان عباس التقى الجالية الفلسطينية في السلفادور قبل لقائه بفونيس، ثم توجه لكولومبيا ليجري محادثات مع رئيسها خوان مانويل سانتوس الذي سبق أن أعلن أن كولومبيا ستمتنع عن التصويت في مجلس الأمن الدولي إذا طرح الطلب الفلسطيني للتصويت. وكولومبيا التي تتولى مقعدا غير دائم في مجلس الأمن تقول إن الاعتراف بدولة فلسطينية يجب أن يأتي عبر مفاوضات مع إسرائيل.