يطالب"ماركوس باكيتا"السعوديين بتوقع ايام صعبة من خلال برنامج اعداد منتخب السعودية لكرة القدم حتى نهائيات كأس العالم في المانيا الصيف المقبل، ويرى"باكيتا"ان الانفعالات التي تصاحب نتائج المباريات الودية في المملكة هي التي تؤدي الى تخوف المدربين من اقامة مباريات ودية قوية. ..وكان"باكيتا"يتحدث الى الاعلاميين السعوديين في مؤتمر صحافي موسع في الرياض الاسبوع الماضي. ان مدرب السعودية يعرف جيداً ان المنتخب يحتاج الى تجارب رهيبة تضع لاعبية تحت ضغط نفسي كبير، وهذا لن يتم الا من خلال اقامة مجموعة من المقابلات الودية التي تقترب في قوتها من مباريات كأس العالم، فمواجهة البرتغال وفرنسا والمانيا هي خطوة في الاتجاه الذي يحتاجه المنتخب الاخضر. لكن ما الذي يحتاجه المدرب ولاعبوه من الشارع الرياضي المحلي حتى يتحقق هذا الهدف ؟ انني اعتقد ان تهيئة المدرج السعودي لتقبل نتائج قاسية"ودياً"والتعامل معها على انها"ثمن"لمشاركة قوية في رابع مونديال تشارك فيه السعودية سيؤدي الى منح الجهاز الفني واللاعبين الاجواء النفسية الطبيعية لاجراء تجارب فنية وتكتيكية مناسبة للحدث الكبير، بينما الانفعال والتصعيد الاعلامي مع نتائج المباريات الودية سيؤدي الى ارتباك المدرب وتخوفه من اية مقابلة قوية كما حدث مع فاندرليم ومن بعده ناصر الجوهر ونتجه الى استنساخ تجربة مونديال 2002 لا اعادها الله . من الواضح ان اتحاد كرة القدم السعودي وبالتحديد لجنة المنتخبات لديها اصرار كامل على عدم تكرار تجربة المونديال السابق على كل المستويات، وربما هذا ما يبرر الحرص الذي يحيط به الامير نواف بن فيصل اللاعبين واجهزتهم المساعدة ويبرر بدء برنامج الاعداد قبل فترة طويلة من كأس العالم وهو ما يحدث للمرة الاولى في برامج اعداد المنتخبات السعودية. لن نتحدث عن امنيات ولن نتحدث عن توقعات لكن الحقيقة المؤكدة امامنا الان ان منتخب السعودية سيشارك بشكل ايجابي في كأس العالم المقبلة .. ماهي نتائجه ؟ هل سيحقق ست نقاط كما يتوقع باكيتا؟ الله اعلم . [email protected]