شبّه رئيس السلطة القضائية في إيران صادق لاريجاني قادة المعارضة ب"مجاهدين خلق"أبرز منظمة مناهضة للنظام في الخارج، مؤكداً أن القضاء يملك"أدلة كافية"لملاحقتهم. ولم يذكر لاريجاني أي أسماء، لكن من الواضح أن تصريحاته استهدفت زعيمي المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي المرشحين السابقين للانتخابات الرئاسية. وقال لاريجاني:"أقول لقادة المؤامرة ضد النظام إننا نملك ما يكفي من الأدلة بحقهم. وإذا كان النظام أبدى تسامحاً حتى الآن، لا تتظاهروا بأنكم لا تفهمون". وأضاف خلال اجتماع مع المدعين العامين الإيرانيين:"من واجب القضاء النظر في أعمالهم الجائرة وفي أدلة وقضايا مماثلة"، في إشارة الى التظاهرات التي أعقبت إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد في 12 حزيران يونيو الماضي. وشبّه لاريجاني"عمل قادة المؤامرة بالمنافقين في بدايات الثورة"، في إشارة الى قادة منظمة"مجاهدين خلق"الذين حملوا السلاح ضد النظام بعد سنة على الثورة الإسلامية عام 1979. وجدد لاريجاني نفي تهم ساقها كروبي حول اغتصاب متظاهرين معتقلين، قائلاً:"انهم يكذبون". لكن موقع"ساه سابز"الإصلاحي نقل عن المدعي العام الإيراني غلام حسين محسني ايجائي قوله خلال لقائه أعضاء"مجلس خبراء القيادة"وتسليمهم تقريراً عن كروبي، إن"مسألة الاغتصاب في السجون أسوأ مما قال كروبي". لكنه اتهم بذلك مجرمين محتجزين في السجون،. في الوقت ذاته، قال رئيس بلدية طهران مرتضى تمدن إن موسوي دعا الشعب الى المشاركة في احتجاجات"يوم الطالب"الأسبوع الماضي، مضيفاً أن رئيس"مجلس خبراء القيادة"هاشمي رفسنجاني"صبّ الزيت على النار لاحقاً بدعوته كل الناس للحضور".