علمت "العربية" أن هاشمي رفسنجاني رئيس مجلس الخبراء سلم المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي اسمي ضحيتين من المحتجين على نتائج الانتخابات تم اغتصابهما في سجن كهريزك، نقلا عن تقرير لقناة "العربية" الخميس 27-8-2009. وإلى ذلك، اوقف رئيس القضاء الايراني الجديد صادق لاريجاني أمس الأربعاء أمر المدعي العام باستدعاء مهدي رفسنجاني ومير حسين موسوي ومهدي كروبي ومحمد خاتمي. كما امر لاريجاني بمنع صحيفة كيهان والاذاعة والتلفزون الرسمي من التطاول على رفسنجاني. كما أكدت مصادر برلمانية تورط أعضاء من البرلمان الايراني في عمليات تعذيب وقتل أنصار الاصلاحيي المعترضين على نتائج الانتخابات في سجن كهريزك. ووجه عدد كبير من مسؤولي حكومة الرئيس السابق محمد خاتمي رسالة الى رئيس القضاء صادق لاريجاني طالبوه بموقف شجاع والاسراع في الافراج عن المعتقلين. وفي تطور آخر، نشرت مواقع الاصلاحيين على الانترنت رسالة من ابنة الاصلاحي المعتقل محمد علي أبطحي قالت فيها إن مايكتبه أبطحي الآن يملى له من قبل المحققين. ومن جهة أخرى يتعرض حسن الخميني حفيد الامام الخميني لضغوط من اجهزة الامن لمنع الرئيس السابق محمد خاتمي من القاء خطابه السنوي في ضريح جده خلالا العشر الأواخر من رمضان. وفي وقت سابق، أكد خامنئي أنه لا يتّهم قادة المعارضة الايرانية بأنهم يتلقون دعماً من دول خارجية، بحسب ما نقل عنه التلفزيون الرسمي. وقال خامنئي في تصريح متلفز: "لا أتهم قادة الاحداث الاخيرة بأنهم مرتبطون بدول خارجية، مثل الولاياتالمتحدة وبريطانيا، مادام لم يتم إثبات هذا الامر". وتدخل الأزمة الايرانية مرحلة خطرة بالحرب التي يشنها أنصار الرئيس محمود أحمدي نجاد على الرئيس الأسبق رفسنجاني، ومحاولة إقصائه، وربما محاكمته