أفادت مصادر ديبلوماسية في فيينا أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي الذي غادر إلى واشنطن يحمل"رسالة"غير رسمية من الإيرانيين إلى وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس. ويفترض ان يلتقي البرادعي رايس خلال هذه الزيارة المبرمجة منذ وقت طويل لتسلم جائزة من جامعة أميركية. وكان البرادعي التقى في فيينا الأسبوع الماضي، سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني. وأكد ديبلوماسي غربي:"من المرجح جداً أن يكون البرادعي يحمل رسالة من علي لاريجاني، لكن الأميركيين يشكون في أن تأتي هذه الرسالة بجديد". ورفضت طهران التي تعتبر حقها في تخصيب اليورانيوم غير قابل للمساومة، اقتراحات الحصول على ضمانات في مختلف المجالات في مقابل وقف عملية التخصيب التي تعتبر الدول الغربية أنها قد تستخدم لأغراض عسكرية. واعتبر ديبلوماسي آخر أن"الإيرانيين يرغبون في الحوار، لكنهم لا يريدون الظهور وكأنهم يتفاوضون مرغمين". لكن ديبلوماسياً أوروبياً اعتبر ان زيارة البرادعي الى واشنطن جاءت"بعد فوات الأوان ولن تؤثر في أي شيء". اجتماع لندن وسيلتقي ممثلون عن الاتحاد الأوروبي اليوم في لندن مندوبي الصين وروسيا والولايات المتحدة سعياً إلى التوافق على اقتراح جديد يعرضونه على إيران. وفي باريس، قال الناطق باسم الخارجية الفرنسية جان باتيست ماتييه إن اجتماع لندن سيتطرق الى القضايا الأمنية بعد ان رفضت واشنطن إعطاء ضمانات في هذا المجال الى طهران. وكشف ماتييه ان فرنسا وبريطانيا وألمانيا"تنهي استكمال تحضير ملف الإجراءات التحفيزية او الرادعة المتعلقة بإيران"، وان هذه الدول"على اتصال مع الأميركيين والصينيين والروس". على صعيد آخر، نفى الناطق باسم الخارجية الصينية ليو جيان تشاو أن تكون الصين، وهي طرف رئيسي في جهود حل الأزمة النووية الإيرانية مع الغرب، تبيع تكنولوجيا نووية حساسة. وقال في مؤتمر صحافي:"منذ توقيع الصين على معاهدة حظر الانتشار النووي عام 1992 التزمنا دائماً بواجباتنا ووعودنا الدولية". جيران إيران وتحتل الجهود الرامية الى وقف البرنامج النووي لكل من إيران وكوريا الشمالية الصدارة في محادثات وزراء ومسؤولين من 28 دولة من دول الشرق الأوسط وآسيا في الدوحة. وأكدت سلطنة عمان ودولة الإمارات أن دول مجلس التعاون الخليجي تأمل في أن تجري"حواراً"مباشراً مع إيران بهدف المساهمة في إيجاد حل للأزمة. وأكدت الإمارات ان الدول الخليجية تعتزم عقد محادثات مع إيران في شأن مخاوف من ان برنامجها النووي قد يشكل خطراً بيئياً. كارزاي على صعيد آخر، أفاد مصدر في الرئاسة الإيرانية ان الرئيس الأفغاني حميد كارزاي سيتوجه الى إيران بعد غد في زيارة تستغرق ثلاثة أيام تهدف إلى تعزيز العلاقات بين الجارتين، بينما تردد أن كابول تسعى الى التوسط في الملف النووي الإيراني. على صعيد آخر، أعلنت لجنة الرقابة على الصحف الإيرانية تعليق صحيفة"إيران"الحكومية عن الصدور لحضها على الانقسامات الاتنية بعد نشرها رسماً كاريكاتورياً يظهر إيرانياً من الاتنية الأرذية بصورة حشرة.