أعلن الناطق باسم "القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان" إيساف ريشارد نوغي في بيان أمس، أن العملية العسكرية "صقر القمة" أسفرت عن سقوط 50 قتيلاً من مقاتلي "طالبان"، منذ بدئها الأسبوع الماضي لطرد الحركة من منطقتين جنوبأفغانستان. وأكد الناطق أن أياً من جنود الجيش الأفغاني أو"إيساف"لم يقتل منذ بدء العملية في ولايتي بنغواي وزهره في إقليم قندهار، المعقل التقليدي ل"طالبان". وتعتبر عملية"صقر القمة"التي تشنّها"إيساف"والجيش الأفغاني امتداداً لعملية"ميدوزا"في أيلول سبتمبر الماضي، والتي أكدت القوة الأطلسية لاحقاً أنها طردت"طالبان"وأعلنت بدء مرحلة إعادة الإعمار. وأكد ناطق آخر باسم"إيساف"مارك لايتي أن"تسللاً جديداً لعناصر"طالبان"حصل مجدداً ... لكنهم أقل بكثير مما كانوا في الصيف". وأفاد جنرال أفغاني في إقليم قندهار طلب عدم كشف هويته، بأن"400 من مقاتلي"طالبان"كانوا في ولاية بنغواي"بقيادة الملا عبيدالله خوند، وزير الدفاع السابق في حكومة"طالبان"حين كان"طلاب الدين"في الحكم بين 1996 و2001. ولفت إلى أن غالبية مقاتلي"طالبان فروا من المنطقة من دون قتال". على صعيد آخر، أعلن مسؤولون باكستانيون أن قوات الأمن الأفغانية اعتقلت 10 باكستانيين عبروا الحدود إلى داخل أفغانستان، فيما كانوا يقطعون أخشاب الأشجار. وجاء اعتقالهم بعد تدهور حاد في العلاقات بين الجارتين، وهما حليفان رئيسان للولايات المتحدة في الحرب على الإرهاب، وذلك بعد يوم من إعلان كابول أنها اعتقلت ضابط استخبارات باكستانياً.