أعلن الجيش الاميركي في افغانستان أمس ان اثنين من جنوده اصيبا بجروح في اشتباكات مع اسلاميين قرب الحدود الباكستانية مساء الخميس الماضي قرب شكين اقليم بكتيكا على مسافة 225 كيلومتراً جنوبكابول، شاركت فيه طائرات استدعيت لدعم القوات التي تقودها الولاياتالمتحدة في المنطقة. وجاء الاشتباك بعد يومين من ضرب المقاتلات الاميركية مواقع يشتبه انها تابعة ل"طالبان" شمال بلدة سبين بولداك في اقليم قندهار بعدما فتحوا النار على دورية اميركية في المنطقة. وقال مسؤولون افغان ان ما يصل الى 28 من مقاتلي "طالبان" قتلوا في القصف على رغم ان ناطقاً حكومياً في قندهار أعلن ان القتلى تسعة فيما اعترفت الحركة بمقتل ستة. الى ذلك، صرح مسؤولون أفغان بأن انفجار قنبلة زرعها مقاتلو "طالبان" أسفر عن إصابة خمسة من الجنود الحكوميين بإصابات خطيرة في مقاطعة والي كوت التي تقع شمال مدينة قندهار جنوب. وأكد الجنرال عبدالوصي الناطق العسكري اعتقال "اثنين من المشتبه فيهم من طالبان". وفي كابول، اعتقلت الشرطة الافغانية شخصاً يشتبه في محاولته تجنيد طلبة لشن هجمات انتحارية ضد قوات حفظ السلام في العاصمة. وأوضح الناطق باسم قوة "ايساف" الدولية كريس هندرسون أن الرجل اعتقل "في جامعة كابول وكان يبدو أنه يشجع الطلبة على شن هجمات انتحارية ضد قوة المعاونة الامنية الدولية"، وأكد خليل أمين زادة نائب رئيس شرطة كابول نبأ الاعتقال، وأضاف: "نحقق في الامر، لكننا لا نملك أي شيء مادي ضده". من جهة أخرى، ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية أن السلطات في إيران اعتقلت تسعة باكستانيين وأفغانياً شمال البلاد قرب الحدود مع أفغانستان. وأوضحت ان العشرة عبروا الحدود بجوازات مزورة واعتقلوا في نقطة شرطة في إقليم خراسان. ولم توضح إذا ما كان يشتبه في أن المعتقلين مهربو مخدرات أم متشددون.