أفاد سكان ومسؤولون افغان امس، ان مسلحين يعتقد أنهم من "طالبان"، قتلوا سبعة أفغان من بينهم خمسة مسؤولين حكوميين في جنوب شرقي أفغانستان قرب الحدود الباكستانية. وأضافوا أن مسلحين أوقفوا سيارة تقل السبعة في منطقة بارمال في ولاية بكتيكا وفتحوا النار على ركابها. واتهم محمد حسن القائد العسكري الاقليمي مقاتلي "طالبان" بشن الهجوم الذي قال ان امرأة وطفلاً قتلا فيه الى جانب المسؤولين الخمسة. الى ذلك، قال شهود ان قنبلة انفجرت امام قاعدة عسكرية اميركية في ولاية قندهار جنوب. وأصيب في الانفجار مسؤول شرطة افغاني رفيع وثلاثة من حراسه. وذكر شهود ان سيارة الجنرال محمد سالم خان اصيبت في الانفجار الذي وقع على طريق امام قاعدة لفريق اعادة إعمار اقليمي تابع للجيش الاميركي في مدينة قندهار. وألقى خان مسؤولية الهجوم على فلول مقاتلي "طالبان". وهذا اول انفجار تشهده المدينة منذ اشهر. ويأتي بعد هجمات صاروخية متفرقة طوال الليالي الثلاث الماضية في المناطق المحيطة بالمدينة. كما جاء بعد يومين من اعلان "طالبان" قتلها لقائد امني اقليمي واثنين من حراسه في ولاية اوروزجان المجاورة، وتعهدها تصعيد الهجمات على الحكومة وقوات التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة. وفي غضون ذلك، أعلنت القوة الدولية للمساعدة في احلال الامن ايساف امس، ان الاجهزة الافغانية اعتقلت بمساندة "ايساف" ستة اشخاص يعتقد ان احدهم مسؤول في الحزب الاسلامي بزعامة قلب الدين حكمتيار. وقال الناطق باسم القوة الكومندان كريس هندرسن ان "اجهزة الامن الافغانية شنت عملية في احدى المزارع في ولاية شارياساب" شمال شرقي كابول، واعتقلت "ستة اشخاص احدهم كان هدف العملية، وهو مسؤول في الحزب الاسلامي"، لكنه رفض الكشف عن هوية الاخير. وأكد ان "هذا المسؤول كان يشكل خطراً طارئاً على امن كابول، خصوصاً بالنسبة الى الاممالمتحدة والمنظمات غير الحكومية وإيساف". وقال ان جنود القوة الدولية تدخلوا لدعم شرطة كابول.