أعلن مسؤول افغاني أمس ان السلطات اعتقلت مسؤولا بارزا من طالبان وثلاثة من مساعديه في قندهار بجنوب البلاد. واضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه انه القي القبض على الملا محمد مالانج حاكم اقليم نمروز بجنوب غرب البلاد في عهد طالبان ومساعديه في غارة على مسجد بمدينة قندهار الاسبوع الماضي. وصرح بأن الاربعة سلموا الى القوات الامريكية في قندهار المعقل الرئيسي السابق لحركة طالبان. وقالت وكالة الانباء الاسلامية الافغانية التي يوجد مقرها في باكستان ان القوات الامريكية والافغانية شنت عملية مشتركة في منطقة بندي تيمور على مسافة 60 كيلومترا غربي قندهار لمهاجمة فلول طالبان والقاعدة. ونقلت الوكالة المستقلة عن مصادر لم تحدد هويتها قولها ان القوات اعتقلت ستة افغان للاشتباه في انتمائهم للقاعدة. ومن جهة أخرى اعتقل باكستانيان في افغانستان بعد العثور على ديناميت في صهريج مليء بالمحروقات كانا يقودانه باتجاه قاعدة امريكية كما اعلن الناطق باسم القوة الدولية للمساعدة على احلال الامن في افغانستان (ايساف) أمس. وقال القومندان غوردون مكانزي الناطق باسم ايساف ان الصهريج كان آتيا من باكستان وتم احتجاز السائقين ونحن نحقق في القضية. واثناء تفتيش هذا الصهريج في شرق كابول، عثر على تسعة قضبان من الديناميت، احدها معد للتفجير. وتدل وثائق الصهريج على انه كان متوجها الى القاعدة الجوية في باغرام على بعد خمسين كلم شمال العاصمة كابول. ويتمركز حوالي سبعة آلاف عسكري من الائتلاف الدولي في قاعدة باجرام، المقر العام لمطاردة طالبان والقاعدة في افغانستان. وقال الضابط: من غير المؤكد ان المتفجرات كانت ستستخدم في باجرام، ان الشرطة الافغانية تحقق في الامر. وقد تم توقيف الصهريج في اعقاب معلومات تلقتها ايساف قبل عشرة ايام من وصول الصهريج الى مقربة من العاصمة. واضاف الناطق: لم يكن بامكاننا التحرك طالما لم يصل الصهريج الى منطقة عملياتنا. ويأتي العثور على هذا الصهريج بعد نحو15يوما على اعتداء بالسيارة المفخخة اوقع 30 قتيلا في كابول في الخامس من سبتمبر.