فاز حاتم عبدالقادر أحد ابرز الوجوه الشابة في حركة"فتح"والذي يصف نفسه ب"مرشح مروان البرغوثي"بالموقع الأول في انتخابات حركة"فتح"التمهيدية عن دائرة القدس في حين مني رفيق الحسيني مدير مكتب الرئيس محمود عباس بهزيمة قاسية. وحصل احمد عبدالرحمن المستشار السياسي للرئيس عباس، ومن قبله الرئيس الراحل عرفات، على موقع متأخر هو التاسع في القائمة المؤلفة من 12 وهو مكان غير مضمون النجاح بالنظر الى المنافسة الشديدة مع الكتل الأخرى خاصة كتلة"حماس". واعتبر عبدالقادر فوزه نصرا للجيل الشاب في"فتح". وقال ل"الحياة":"الناس سئمت من الوجوه القديمة وتريد التغيير، ونحن أملهم في احداث التغيير". وقررت حركة"فتح"مواصلة اجراء الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشحيها للتشريعي رغم تعرض مراكز الاقتراع للتخريب في قطاع غزة. واعلن محمد دحلان رجل"فتح"القوي في القطاع انه لن يخوض الانتخابات التشريعية الا منتخباً من القاعدة الفتحاوية مؤكدا ضرورة اجراء الانتخابات في القطاع ورافضاً اختيار مرشحي الحركة بالتعيين. مركزية فتح تلتئم اليوم لبحث الانتخابات التمهيدية الى ذلك، اعلن مسؤول في حركة"فتح"ان اللجنة المركزية للحركة ستبحث في اتخاذ قرار نهائي ازاء الاستمرار في الانتخابات التمهيدية. وقال احمد الديك، منسق اللجنة المشرفة على الانتخابات التمهيدية في الضفة الغربية:"ستبحث اللجنة المركزية اليوم الاربعاء في قضية الانتخابات التهميدية وتتخذ قرارها حيال الموضوع". وكان الديك اعلن الثلثاء عن وقف الانتخابات اثر طعونات واتهامات بالتزوير والفوضى، لكن الانتخابات تواصلت في منطقة القدس حسب الجدول المسبق، ومن المقرر ان تجري في الخليل غداً الجمعة. واكد صخر حبش عضو اللجنة المركزية ل"فتح"ضرورة الاستمرار في"الخيار الديموقراطي"داخل"فتح". وقال حبش:"لن نتراجع عن العملية الديموقراطية ولكننا في الوقت نفسه لن نقبل الانتهاكات والفوضى". من جانبه اعتبر اللواء جبريل الرجوب مستشار الامن القومي وأحد المرشحين عن دائرة الخليل ان"لا بديل عن الانتخابات". وقال الرجوب:"نحن عازمون على مواصلة الانتخابات وعقدها في الخليل لانه لا خيار آخر لنا في حركة فتح الا الانتخابات والشفافية".