وقع المطرب اللبناني طوني حنا أول من أمس ألبومه الجديد "قريتي الضائعة في مكان بين بغداد وبلغراد"، الصادر عن شركة ميوزيك ماستر. والألبوم ثمرة تعاون بين حنا وألفترياديس منذ عودة الفنان اللبناني من أميركا قبل ثلاثة أعوام. يتضمن الألبوم 12 أغنية من أغاني التراث وقديم طوني حنا، يقدمها المطرب في حلة جديدة ممزوجة بالإيقاع الغجري، منها: "الدلعونا" و"الروزانا" و"لما بدا يتسنى" و"جملو" و"حداي حداي" و"خطرنا على بالك". وكان حنا قرر الاعتزال بسبب "انزعاجه من بعض الأمور التي تدور على الساحة الفنية"، إلا انه عاد منذ نحو 3 سنوات وبدأ العمل على تقديم أغانيه بحلة جديدة. يتضمن الألبوم، وللمرة الأولى، كتاباً من 48 صفحة، وصوراً لطوني حنا. ويروي الكتاب تفاصيل حياة الفنان. ويروي حنا أسباب ابتعاده عن الساحة الفنية، وحكايته مع الغجر الذين عمل معهم ونالوا أوسكاراً في بلغراد.