لا يزال صندوق النقد الدولي يدرس حجم الديون المستحقة على العراق وما يمكن شطبه منها وحجم الدين الذي يمكن ان يتحمله البلد الذي عانى من الحروب والعزلة. وقال المتحدث باسم الصندوق توم دوسون للصحافيين: "يمكنني القول اننا لا نزال نجمع المعلومات الخاصة بحجم الالتزامات الاجمالية كما نُعد تقديرات عن حجم الدين الذي يمكن تحمله". واضاف: "ان من مسؤوليات الصندوق تقديم البيانات لنادي باريس، الذي يضم الحكومات الدائنة ويبحث في شطب واعادة هيكلة الديون وغيره من الدائنين، ولن يكون من المناسب ان يكشف الصندوق عن هذه التقديرات على الفور". وقدر جيمس وولفنسون رئيس البنك الدولي ان اجمالي عبء الدين المستحق على العراق يبلغ نحو 120 بليون دولار وان نحو ثلثيه يجب ان يُشطب لتتمكن البلاد من تحقيق بداية قوية لخطط الاعمار. وقالت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى انها تريد التوصل الى اتفاق بحلول نهاية سنة 2004 في شأن اعادة جدولة ديون العراق.