كابول - رويترز - تجاهل ديبلوماسيون غربيون يسعون إلى لقاء ثمانية من موظفي الاغاثة الاجانب محتجزين في افغانستان بتهمة الدعوة إلى المسيحية، نصيحة حركة "طالبان" بالعودة الى باكستان. وقال القنصل الاسترالي في اسلام اباد اليستر ادامز الموجود الآن في كابول: "سنبقى هنا أطول مدة ممكنة... لا نعرف شيئاً عن تمديد تأشيرات اقامتنا، لكننا سنحاول ذلك أيضاً". ورفضت "طالبان" السماح للديبلوماسيين بلقاء المحتجزين، وهم أربعة ألمان وأستراليان وأميركيان يعملون في هيئة "شلتر ناو انترناشونال" ومقرها ألمانيا. واعتقلوا قبل اسبوعين مع 16 افغانياً. وحذر مسؤول أميركي كبير "طالبان" أمس من أن رفض السماح بلقاء المحتجزين قد يزيد من توتر العلاقات بين كابول وواشنطن. وقال نائب وزير الخارجية الاميركية ريتشارد ارميتاج للصحافيين خلال زيارة لسيدني: "عندما ترفض دولة ما لقاء قنصلياً أو ما الى ذلك، فإن ذلك يمكن بالطبع أن يترك تأثيراً". لكنه قال ان ليس من السهل تحديد طريقة الرد على مسألة الاحتجاز. وكانت "طالبان" أعلنت، أول من أمس، أن المهمة التي يقوم بها ادامز وديبلوماسيان من السفارتين الالمانية والاميركية في اسلام اباد انتهت وينبغي لهم مغادرة افغانستان. ويشار الى ان الديبلوماسيين الثلاثة الذين وصلوا إلى كابول الثلثاء الماضي منحوا تأشيرات دخول لمدة اسبوع، ينتهي أجلها الثلثاء المقبل. ولم يتمكن هؤلاء الديبلوماسيون من احراز شيء اكثر من الحصول على وعد بضمان تسليم المحتجزين متعلقات شخصية، بينها رسائل بريدية.