} بيروت - "الحياة" - افتتح مساء امس الخميس، في قاعة "امبير - صوفيل" في بيروت، مهرجان السينما الأوروبية الذي يستمر حتى الثالث عشر من الشهر الجاري. والمهرجان الذي تنظمه "بعثة المفوضية الأوروبية" في لبنان، بالاشتراك مع عدد من السفارات والمراكز الثقافية، يتضمن قسمين، أولهما عبارة عن عروض ل19 فيلماً طويلاً من أحدث منتجات الدول الأوروبية، والثاني، عروض لفيلم لبناني طويل، ومجموعة من 18 فيلماً قصيراً لخريجين من معاهد السينما اللبنانية. وأعلن مسؤولو المهرجان عن منح جائزة "رمزية" للمرة الأولى لأفضل فيلم لبناني قصير قيمتها 1500 يورو نحو 1250 دولاراً أميركياً "تهدف الى تشجيع المواهب الشابة وتعريف الجمهور إليها". اما الفيلم اللبناني الطويل فهو "أيام ما حكيت مريم" لأسد فولادكار. كان الافتتاح بفيلم "لا تبكي يا جرمان" للبلجيكي آلان دي هالو، اما بقية الأفلام الأوروبية، ومن بينها فيلم هولندي للمخرج الجزائري الأصل كريم تريديا عنوانه "قائلو الحقيقة" وسبق عرضه بعنوان "الصحافيون"، فهي "وداعاً أيها العصفور الأزرق" من الدانمارك، و"طومي والقط المتوحش" من فنلندا، و"استأجر صديقاً" من هولندا و"الآثار الممحية" من اسبانيا، و"على رغم انك لا تعرف ابداً" من إسبانيا أيضاً، و"ترافولا" من ألمانيا و"إنكلترا" من ألمانيا كذلك، اما اليونان فترسل فيلمين هما "كل سبت" و"نعناع" وترسل ايطاليا "الخطوات المئة" و"رقصة ليل منتصف الصيف"، وترسل بريطانيا "فوق تحت" والسويد "نافخ الزجاج" بينما ترسل النمساوفرنسا شراكة فيلم "معلمة البيانو" لمايكل هانيكي الذي كان فاز بجوائز عدة في مهرجان كان الأخير، و"السنونو التي صنعت ربيعاً" الفيلم الشعبي الذي حقق نجاحاً كبيراً حين عرض في فرنسا قبل شهور، وأرسلت النروج والسويد فيلم "ايردين" الذي فاز قبل ايام بالجائزة الكبرى في مهرجان دمشق... وذلك اضافة الى افلام عدة اخرى.