زامبوانغا الفيليبين - رويترز - صرح مسؤولون فيليبينيون امس بأن الثوار المسلمين في جنوب البلاد يريدون عشرة ملايين دولار كفدية لاطلاق سراح اميركي يحتجزونه رهينة. وقالوا ان الثوار لم يشيروا الى مطالب سابقة بشأن الافراج عن 3 موقوفين في الولاياتالمتحدة. وكانت جماعة ابو سيّاف التي تحتجز جيفري شيلينغ 24 عاماً هددت بقطع رأسه اذا لم تفرج واشنطن عن الاسلاميين الثلاثة المعتقلين منذ تفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك عام 1993. وعقد متحدث باسم الجماعة محادثات مع المفاوض الحكومي رولاند سارمينتو. وكانت جماعة ابو سيّاف قطعت في نيسان ابريل الماضي رأسي شخصين كانا محتجزين لديها بعدما رفضت مانيلا طلبها الافراج عن الشيخ عمر عبدالرحمن ورمزي احمد يوسف وابو حيدر المعتقلين في الولاياتالمتحدة. لكن مسؤولاً فيليبينياً قال ان الخاطفين "لم يشيروا الى المعتقلين في الولاياتالمتحدة" واضاف انهم طلبوا دفع خمسة ملايين بيزو 111 الف دولار بشكل فوري لاثبات حسن النية. ووافقت الجماعة امس على السماح للصليب الاحمر بنقل طعام وأدوية لشيلينغ الذي خطف الاثنين الماضي في مدينة زامبوانغا ونقل الى جزيرة خولو. ويحتجز شيلينغ وهو مسلم من اوكلاند في كاليفورنيا في معسكر للثوار الى جانب فيليبيني وستة اوروبيين خطفوا منذ اشهر. واعلنت الحكومة الفيليبينية انها تدرس جميع الاحتمالات لضمان الافراج عن شيلينغ وقال الجيش انه مستعد للتدخل اذا فشلت السبل السلمية. ورفضت مانيلا طلباً للثوار بأن يشارك ممثلون من الصين والعراق وليبيا وكوريا الشمالية في المحادثات بشأن اطلاق سراح الرهينة الاميركي. الى ذلك، اعلن المفاوض الفيليبيني الرئيسي روبرتو افنتاخادو ان جماعة ابو سيّاف وعدت بإطلاق الرهائن الاوروبيين الستة خلال اسبوع. وقال افنتاخادو ان احد قادة الجماعة، غالب اندانغ المعروف باسم القائد "روبوت"، اكد له بالهاتف ان الفرنسيين الثلاثة والفنلنديين الاثنين والالماني سيُسلمون الى الحكومة خلال ايام. وكان ستة رهائن غربيين اطلقوا بداية الاسبوع بوساطة من ليبيا. ومن المقرر ان يعود المفاوضون الفيليبينيون الى جزيرة خولو حيث يحتجز الرهائن فور عودة المفاوض الليبي رجب الزروق الى مانيلا.