مانيلا - أ ف ب، رويترز، أ ب - طالبت جماعة أبو سياف، التي تحتجز 21 رهينة من بينهم 19 أجنبياً جنوب الفيليبين، المفاوضين بدفع فدية، لم تحدد قيمتها، لقاء الافراج عن الرهائن. وأعلن مسؤول محلي في جزيرة خولو، حيث يحتجز الرهائن، ان الاجتماع الذي كان مقرراً عقده أمس بين المفاوضين الفيليبينيين وجماعة أبو سياف لن يعقد. وقال المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه: "إنه أمر مستبعد جداً. نحن ننتظر اقتراحاً ما من الطرف الآخر". وكان روبرت افنتاخادو، المستشار الخاص للرئيس الفيليبيني، ذكر في وقت سابق أنه متفائل بأن الثوار سيطلقون سراح سيدة المانية مريضة. وكانت مهمة المفاوضين، الفيليبيني والليبي، فشلت أول من أمس في اطلاق سراح الرهينة الألمانية. وقالت طبيبة رافقت المفاوضين إن الخاطفين رفضوا السماح لفريق التفاوض برؤية الرهائن. وظهر الرهائن في لقطات تلفزيونية في وقت سابق، وبدت عليهم حال من الضعف وهم يلتمسون اطلاق سراحهم بعد مرور أكثر من أسبوعين على خطفهم. وقال رجب الزروق، السفير الليبي السابق لدى الفيليبين، رداً على سؤاله عن مناشدة الخاطفين اطلاق سراح الألمانية التي تعاني من ارتفاع في ضغط الدم "لم يقرروا... طلبوا 24 ساعة". وتحدث الزروق، الذي نجح في السابق في التفاوض على اطلاق سراح أجانب خطفهم ثوار فيليبينيون بعد اجتماع مع الخاطفين في معقلهم في جزيرة خولو التي تبعد 960 كيلومتراً جنوب مانيلا. وقال روبرت افنتاخادو، مبعوث الرئاسة الفيليبينية، إن الخاطفين قدموا "مطالب قليلة"، لكنه لم يقل ما هي هذه المطالب. وقال مبعوثون آخرون ان الخاطفين يطلبون بين أشياء أخرى، حكماً ذاتياً كاملاً للمسلمين في المنطقة التي تسكنها غالبية من الكاثوليك جنوب الفيليبين، وحقوقاً أكبر للصيد.