تونس - أ ف ب - اعلنت ناديا الهمامي 16 عاماً، ابنة حمة الهمامي زعيم الحزب الشيوعي العمالي التونسي المحظور المتواري عن الانظار، اضراباً "مفتوحاً" عن الطعام بدأته الاربعاء للمطالبة بوقف الملاحقات بحق والدها. وحمة الهمامي، زوج المحامية راضية نصراوي الناشطة في مجال حقوق الانسان وفي الحزب الشيوعي العمالي التونسي، يعيش في الخفاء منذ شباط فبراير 1998. وفي تموز يوليو 1999، حكم على حمة الهمامي وعلى متهمين آخرين فارين هما ايضاً، بالسجن تسعة اعوام وثلاثة اشهر مع التنفيذ بتهمة "الابقاء على جمعية محظورة" و"التحريض على العصيان ومخالفة القوانين" و"توزيع مناشير تثير الاضطراب في النظام العام". واوضحت ناديا الهمامي، احدى بنات الهمامي الثلاث، في بيان تلقته "فرانس برس" ان "والدي لم يرتكب اي جرم. ان ذنبه الوحيد هو معارضة النظام والمطالبة، مع رفاقه وكل الديموقراطيين، بحق الشعب التونسي في الحرية والعدالة والديموقراطية".