مانيلا - رويترز، أ ف ب - أعلن الجنرال خوسيه كاليم ليم سكرتير قائد الجيش في الفيليبين ان المسلحين الذين خطفوا 21 شخصاً من منتجع ماليزي فروا الى الفيليبين مع الرهائن وان المخطوفين بخير. في الوقت نفسه اعلنت جبهة "مورو" الاسلامية عن استعدادها للتوسط لدى جماعة ابو سيّاف بناء على طلب لبناني شرط حصولها على تفويض من الحكومة الفيليبينية. وقال الجنرال كاليم في قاعدة زامبوانغا الجوية في جزيرة مينداناو الجنوبية "كل الرهائن بخير. انهم ما زالوا مع الخاطفين واتصل بهم أحد جنودي". واضاف ان الجيش اعطى أوامره بنشر قوات بحرية وجوية ووحدات للجيش استعداداً لانقاذ الرهائن. وخطف مسلحون الرهائن من جزيرة سيبادان في جزيرة بورنيو الماليزية مساء الاحد. ومن بينهم ثلاثة المان وفرنسيان وجنوب افريقيان وفنلنديان ولبنانية وفيليبيني. والعشرة الباقون ماليزيون. من جهة اخرى، اعلن مسؤول في وزارة الخارجية اللبنانية امس ان حركة "مورو" أبدت استعدادها للقيام بوساطة في قضية الرهائن. وقال الأمين العام لوزارة الخارجية اللبنانية زهير حمدان ان جبهة مورو، وهي حركة اسلامية وقعت اتفاقاً مع مانيلا عام 1996، ابلغت منظمة المؤتمر الاسلامي انها "مستعدة لاجراء الوساطة الكاملة مع الخاطفين في حال طلب منها ذلك شرط ان تحصل على تفويض من الحكومة الفيليبينية".