تستعد اسرائيل لاستقبال عسكريين روس اصيبوا في الحرب الشيشانية لمعالجتهم في مستشفياتها. وجاء ذلك في وقت اعتبرت موسكو ان الحرب في الشيشان انتهت بعد سيطرتها على بلدة شاتوي حيث رُفع العلم الروسي امس. وافاد مراسلون دُعوا الى الاحتفال بالمناسبة في البلدة، انهم شاهدوا جثثاً كثيرة في شوارعها، عدد منها ل"مرتزقة عرب". وأُفيد ان الرئيس اصلان مسخادوف والقائدين "خطاب" وشامل باسايف تمكنوا من مغادرة شاتوي الى وادي ارغون مع مجموعات من المقاتلين الشيشان. راجع ص 8 وافادت وكالة انباء "ايتار تاس" الروسية الرسمية امس ان نائب وزير الداخلية الروسي بيوتر نيليزين يزور اسرائيل حالياً لإجراء محادثات تتناول استقبالها "اعداداً كبيرة" من العسكريين الروس المصابين، بغرض العلاج والنقاهة. ونقلت الوكالة عن نائبة وزير الاستيعاب الاسرائيلي مارين سولودكيا ان اسرائيل "مدينة" للعسكريين الروس الذين "جازفوا بأرواحهم للافراج عن مواطنين اسرائيليين وأقاربهم" كانوا أسرى لدى الشيشانيين. يذكر ان عدداً من الساسة الاسرائيليين بينهم افيغدور ليبرمان زعيم حزب "اسرائيل بيتنا" دعا موسكو الى اتباع سياسة متشددة والامتناع عن التفاوض مع الشيشانيين. على صعيد آخر، نقلت وكالة "انترفاكس" عن وزارة الداخلية الداغستانية ان المواطن الاسرائيلي غينادي يهودايف 22 عاماً اعتقل في الاراضي الروسية بعدما دخل اليها من اذربيجان من دون تأشيرة في السادس من حزيران يونيو الماضي، في طريقه الى مدينة دربند حيث تسكن والدته.