واصل الهلال حضوره القوي على الصعيد الآسيوي وتأهل الى المربع الذهبي لغرب القارة بعد عودته من الكويت متعادلاً من دون اهداف مع السالمية على ملعب الصداقة والسلام في اياب التصفيات التمهيدية للنسخة العشرين من كأس الاندية الابطال التي يحمل الهلال لقبها. وكان الهلال فاز 3-1 في المباراة الاولى في الرياض . ولعب الهلال في ظل غياب مدربه الروماني ايلي بالاتشي الذي غادر الى بلاده بسبب مرض والدته، واشرف على الفريق مساعده ادريان لوك. وسيخوض الهلال مباريات المربع الذهبي من 7 الى 11 آذار مارس المقبل في العاصمة طهران الى جانب الاتحاد السعودي والمستضيف بيروزي الايراني وسيكون الفريق الرابع هو الفائز بلقاء اريتيش الكازاخستاني وبوختار الاوزبكي.وقدم الهلال عرضاً ممتازاً اهله بجدارة لخوض مباريات المربع، بينما لم يقدم السالمية ما هو متوقع منه. وتعرض مهاجما السالمية الدوليان جاسم الهويدي وبشار عبدالله للرقابة اللصيقة فغابا واختفيا تحت مظلة مدافعي الهلال احمد خليل وفهد المفرج. وبدأ الهلال مهاجماً منذ البداية، وسدد التمياط مرتين تصدى لهما حارس السالمية صالح مهدي 2و7 ، ولعب الهلال بطريقته المعتادة 4-5-1، وبقي الكاتو وحيداً في خط المقدمة ، وسدد الاخير كرة قوية ابعدها الحارس الكويتي الى ركنية 17، وقدم التمياط نفسه افضل لاعبي المباراة الى جانب الظهير الايسر محمد النزهان، وتلاعب الاول بكل من قابله من لاعبي السالمية ومرر الى مانغوت ففشل الاخير في استثمار التمريرة24. وظهر الهلال في الشوط الثاني بصورة ممتازة وسيطر على مجرياته من "بابه الى محرابه" فسدد الكاتو في يد مهدي 46، وتبادل النزهان كرة مع الشهراني سددها الاول الى جانب القائم الايمن 48. ولم يشكل لاعبو السالمية اي خطورة على مرمى الدعيع الذي بقي مرتاحاً طوال المباراة. وعاد السلماويون الى المباراة بعد ان مرر ناصر العثمان كرة الى بشار الذي سددها برأسه فاصطدمت وهي في طريقها الى المرمى برأس الدوخي 55، وانسل عمر الغامدي بين مدافعي السالمية ومرر له الدوخي كرة بينية خلف المدافعين سددها الغامدي في الشباك الجانبية 63. وألغى الحكم البحريني هدفاً سجله الكاتو الذي استغل تسديدة التمياط التي ارتطمت بالعارضة الكويتية وعادت الى الكاتو الذي اسكنها الشباك لكن الحكم الغاها بداعي التسلل 64. وكاد الكاتو ان يرد على الحكم لكنه فشل في استغلال تمريرة التمياط 65، ثم اضاع النزهان فرصة حقيقية للتسجيل بعد تلقيه تمريرة الكاتو 67، وعاد الكاتو الى اضاعة الفرص عندما واجه الحارس ووضع الكرة من فوق رأسه 72. وتعملق الدعيع وانقذ مرماه من اخطر كرات السالمية من تسديدة رأسية من بشاردو 89.