السيد المحرر، أحب ان أكتب لك لأفش خلقي وخلق كل اللبنانيين الذين ساءهم القتل والتدمير الذي حصل على وطننا لبنان، وخصوصاً بيروت الحبيبة الصامدة. واتعجب من ردات الفعل العالمية وخصوصاً دولة الحرية والديموقراطية والعدالة الولاياتالمتحدة، واللازمة الموسيقية عفواً الديبلوماسية ان الإدارة الاميركية تطلب من مختلف الأطراف ممارسة أقصى درجات ضبط النفس هذا إذا كان يوجد بعد عندنا نفس. إذا كان التدمير والقتل حاصل عندنا في لبنان، اما اذا جرح أو قتل احد من الاسرائيليين فهذا مستنكر من الولاياتالمتحدة، ويعد من الاعمال الارهابية من جانب المقاومة اللبنانية، علماً ان اساس الارهاب هو صهيوني. تصور المساواة بالتعليق الديبلوماسي بين المقتول والقاتل. ودائماً يكون الكلام على المشكلة اللبنانية الحاضرة وليس عن أسبابها. وأنا أظن ان اميركا ليست شريكاً لعملية السلام انها كالمعلق الرياضي الذي يصف مبارات كرة القدم وهو يخص أحد الفريقين وهو الاسرائيلي. وأي غلط يرتكبه الاسرائيلي مسموح، اما نحن اللبنانيين فدائماً على غلط وهذه عدالة الولاياتالمتحدة وأكبر شاهد هو القرار 425 الطيب الذكر. عبدالهادي محمد دندن