زامبوانغا الفيليبين - أ ف ب - وصل الرئيس الفيليبيني جوزف استرادا امس الخميس الى زامبوانغا حيث يمكن ان يلتقي الانفصالىين المسلمين في جنوب البلاد. وافادت مصادر عسكرية ان حالة استنفار اعلنت بمناسبة هذه الزيارة في اقليم ميندناو حيث يرابط حوالى خمسين الف جندي، تحسبا لاي محاولة اعتداء او مواجهات محتملة مع جبهة تحرير مورو الاسلامية. واعلن الناطق باسم القيادة الجنوبية للجيش الكولونيل هوراسيو لابينيد ان اي حادث لم يسجل خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية. ومن المقرر ان ينتقل الرئيس استرادا الى جزيرة بازيلان جنوب زامبوانغا التي تعتبر معقل حركة تمرد اسلامية اخرى تدعى "مجموعة ابو سياف". ويعتبر اللقاء المقرر بين استرادا وزعيم جبهة تحرير مورو الاسلامية هاشم سلامات في ميندناو في الثامن والعشرين من الشهر الجاري اهم حدث في زيارة الرئيس الفيليبيني للجنوب. ولم يؤكد المتمردون اللقاء الذي اعتبره استرادا بنفسه "ثانوياً" في زيارته التي "تهدف" اساساً الى "الاشراف على مشاريع تنموية". وتأتي زيارة استرادا الى الجنوب غداة قراره تعلىق المفاوضات الجارية منذ 1995 في لاهاي مع "الجبهة الوطنية الديموقراطية" حركة التمرد الشيوعية السرية. وتشن "جبهة مورو الاسلامية للتحرير" منذ 21 عاماً حركة تمرد في جنوب الفيليبين للمطالبة بانشاء دولة اسلامية مستقلة.