جاكارتا - رويترز، دبا - وقع انفجار أثناء مسيرة قام بها مؤيدو مرشحة الرئاسة الاندونيسية ميغاواتي سوكارنو بوتري، ما أدى الى اصابة أكثر من أربعة أشخاص بجروح، مما أثار حالة من الذعر وسط جاكارتا أمس. وقال شهود أن ثلاثة أشخاص كانوا يشاركون في المسيرة أصيبوا بجروح خطيرة عندما انفجرت قنبلة خارج فندق أوتيل إندونيسيا المعروف في جاكارتا حيث يقيم أعضاء من حزب ميغاواتي. وبعد وقت قصير من الانفجار وصل قائد شرطة مدينة جاكارتا الجنرال نوغروهو دياسمان إلى موقع الحادث لاجراء التحقيقات. وقال الناطق بلسان الشرطة العميد توجار م. سيانيبار أن "التحقيقات جارية وما زلنا نجهل نوع المواد المتفجرة التي استخدمت وهل ان الانفجار ناتج عن قنبلة أم لا. لكنني لا أعتقد أنها قنبلة". وقال سيانيبار أنه لم يصب أحد في الانفجار إلا أن إفادات الشهود جاءت مناقضة لذلك. وأكدوا أن الانفجار نتج عن قنبلة وضعت في حوض زرعت فيه شجرة خارج الفندق. وتدفق الالاف من مؤيدي ميغاواتي على العاصمة الاندونيسية من كافة أنحاء جزيرة جاوا منذ أن بدأ مجلس الشعب الاستشاري جلسته العامة مطلع هذا الشهر مما أثار مخاوف من اندلاع اضطرابات في البلاد التي تجتاحها الازمات. وذكرت تقارير أن المحتجين الذين كانوا يرتدون قمصاناً حمراء بلون حزب النضال الديموقراطي الذي ترأسه ميغاواتي، رشقوا قوات الامن بالحجارة والزجاجات في أعقاب التصويت. وأضافت أن قوات الأمن منعت تقدم المحتجين نحو مبنى البرلمان. وهتف المحتجون "الثورة حتى الموت" وصرخوا في وجه شرطة مكافحة الشغب "أطلقوا النار، لا نخشى الموت". وقال شهود إن مجموعة غاضبة أخرى تضم الآلاف من الطلاب تقدمت نحو مبنى البرلمان. واتهم عدد من المحتجين السلطات الأمنية بزرع القنابل في محاولة لاثارة المزيد من الفوضى وتبرير القمع العسكري. وكانت السلطات حظرت على المتظاهرين عبور تقاطع الطرق المزدحم إلا أن آلاف المؤيدين لميغاواتي تحدوا ذلك الحظر.