القاهرة - "الحياة"، أ ف ب - تعهد أمس رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان الدكتور جون قرنق في القاهرة بالحفاظ على وحدة السودان والسعي المخلص لترسيخ وحدة وادي النيل. وجاء هذا التعهد أثناء لقاء قرنق مع نائب رئيس الوزراء المصري الدكتور يوسف والي ووزير الخارجية عمرو موسى غداة وصوله الى القاهرة قادماً من ليبيا، حيث أبلغهما نتائج محادثاته في طرابلس مع العقيد معمر القذافي لوقف الحرب الدائرة في جنوب السودان. كما التقى مساء رئيس الوزراء السابق زعيم حزب الامة الصادق المهدي وقياديين في المعارضة السودانية. وقال: "أبلغت القذافي موقفنا أننا نسعى إلى العيش في سودان موحد يكون فيه الجنوبي والشمالي على قدم المساواة في الحقوق والواجبات". ورفضت مصادر في الخارجية المصرية تأكيد أو نفي ما اذا كانت القاهرة ستطرح مبادرة لإنهاء الازمة السودانية وقالت: "إننا ننتظر نتائج الجهود الليبية ونتمنى لها النجاح". وسخر زعيم "الحركة الشعبية" من الأنباء التي رددتها وسائل الاعلام في الخرطوم عن زيارته لإسرائيل. وقال: "إنهم يرددون أكاذيب لمخاطبة الرأي العام الداخلي". إلى ذلك، نفى رشيد بابكر، الناطق باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان، ما نشرته صحيفة "الوان" الحكومية السودانية أول من امس الاربعاء عن لقاء بين قرنق ووزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان وزعيم الفصائل الجنوبية المقربة من الحكومة، رياك مشار، في ليبيا.