اسطنبول - رويترز - مثل امام القضاء امس الخميس 23 اسلاميا تركيا متشددا اتهموا بالتخطيط لتفجيرات ضخمة في انقرةواسطنبول اثناء الاحتفال بالىوم الوطني الاسبوع الماضي. وقال مسؤولون اتراك ان المجموعة خططت للارتطام بطائرة ملغومة بضريح مصطفي كمال اتاتورك مؤسس الدولة العلمانية اثناء الاحتفالات التي حضرها قيادات سياسية وعسكرية. وعرض المشتبه فيهم على الصحافيين وهم ملتحون يرتدون ملابس رياضية بسيطة. وستوجه الىهم الاتهامات بعد ان يدلوا بشهاداتهم امام مدع عام. واتهم الزعيم الاسلامي المتشدد متين قبلان المنفي من تركيا والمقيم حالىا في المانيا بتدبير الهجوم. ونفى قبلان الاتهام لكنه قال في برنامج اخباري أذيع في وقت متأخر مساء الاربعاء انه يقر استخدام العنف من اجل اهداف دينية. واتهمت الشرطة قبلان كذلك بتدبير هجوم آخر للاستيلاء على مسجد مهم في اسطنبول ثم "القتال حتي الموت" مع قوات الامن. وفي مدينة ديار بكر جنوب شرقي تركيا قالت الشرطة امس الخميس انها اعتقلت 57 عضواً في جماعة "حزب الله" الاسلامية للاشتباه في ضلوعهم في عمليات قتل. وتحمل السلطات التركية حزب الله مسؤولية عدد من الهجمات المسلحة في المنطقة. وجرت الاعتقالات الاسبوع الماضي في اعقاب عملية دهم جرت هذا العام على الجماعة في أرجاء المنطقة التي تقطنها غالبية كردية. ولا يعتقد ان لجماعة "حزب الله" صلة ب "حزب الله" اللبناني ولا بجماعة قبلان. وقالت انقرة انها قد تطلب من المانيا تسليم قبلان ولكن لم يتضح اذا كان ذلك ممكناً قانونياً اذ انه مقيم في المانيا. وكان والد قبلان وهو كمال الدين قبلان اعلن نفسه خليفة المسلمين في اوائل التسعينات وهو لقب ورثه قبلان الابن عنه.