أكد وزيرا الداخلية والزراعة ميشال المر وشوقي فاخوري ان "لا علاقة" للقاء الذي عقد في قصر بعبدا اول من امس بين رئيس الجمهورية الياس الهراوي والقيادة العسكرية السورية في لبنان في حضور قائد الجيش العماد اميل لحود، بالاستحقاق الرئاسي. وأشار فاخوري الى "تقليد درج عليه رئيس الجمهورية شهرياً تقريباً هو التشاور بين القيادتين العسكريتين السورية واللبنانية". وشدد المر على ان "القمة اللبنانية - السورية ستعقد في غضون عشرة ايام". وقال ان "لا كلمة سر بعد كما يتردد، ولا شيء محسوماً سوى ان الاستحقاق الرئاسي سيحصل، ولا يعني ذلك تراجعاً لحظوظ التمديد، وفي اي حال سيكون للقمة اللبنانية - السورية المرتقبة دور في بلورة الصورة النهائية". وفي تخريج ضباط في قوى الأمن الداخلي والامن العام، قال المر "ان لبنان يطمح الى يوم تكون الكفاية دون سواها مقياساً لاختيار الرجل المناسب للمكان المناسب". وجدد عصر امس، خلال زيارته بلدية المنصورية تأييده للعماد لحود، معتبراً انه "الأوفر حظاً في معركة الرئاسة"، ومتحدثاً عن "تأييد شعبي وسياسي له". الى ذلك، بحث رئيس المجلس النيابي نبيه بري امس مع رئيس نادي جامعة هارفرد للاعمال حبيب الزغبي في قضايا وطنية منها الاستحقاق الرئاسي. وتسلّم منه برنامجه ل"النهوض الوطني" الذي "يعرض المشكلات القائمة ويقدّم معالجات دقيقة لها"، كما قال الزغبي، واصفاً اياه ب"المشروع الانقاذي" الذي يمكّن العهد الجديد ان يستعين به. وردّ الوزير أكرم شهيب على النائب جميل شماس، الذي انتقد ترشيح الوزير وليد جنبلاط نفسه الى الرئاسة، فقال "ان الغاء الطائفية السياسية لا يشكل اعتداء على احد، وان الانتماء الوطني وحده يلغي معادلة الاقلية والاكثرية". وزار المرشح الرئاسي النائب بطرس حرب النائب ايلي سكاف الذي عارض التمديد، وأشاد بالعماد لحود مؤيداً انتخابه للرئاسة، معتبراً ان "تظهير الصورة الرئاسية مرتبط بالوضع الاقليمي.".