كشف وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان عن توقعه بأن الأعضاء الجدد في مجالس الإدارة في الأندية الأدبية، «يطمحون إلى رؤية إداريين ناجحين لهم اهتمام بالأدب والثقافة والمعرفة، خير من أن يتوقعوا أدباء بارعين وفنانين مميزين، لكنهم ضعفاء في الإدارة والتخطيط، ولديهم مشكلات نفسية وعقلية، ربما تعوقهم عن الرؤية الأشمل للمنتج الثقافي». ولفت إلى أن الآراء حول الانتخابات كانت جيدة وإلى أن بعض الطعون تم التعامل معها بجديدة. وقال، في برنامج «المنتدى الثقافي» الذي بثته إذاعة الرياض ليل الأحد الماضي، ويقدمها الدكتور صالح المحمود والقاص هاني الحجي، إن تجربة الانتخابات تجربة جديدة، وأنه لكي نحكم عليها لا بد أن نفعل ذلك من الداخل وليس من خارج التجربة. وتوقع لتجربة الانتخابات النضج والاكتمال، «وأن تكون واضحة للجميع، بمجرد مشاركة المثقفين فيها». وفي البرنامج الذي تخللته مداخلات من بعض رؤساء الأندية الأدبية، الذين تم انتخابهم وكذلك عدد من المثقفين، طالب الضيف الرئيس الروائي محمد العرفج، الذي رشح نفسه لعضوية مجلس إدارة نادي الرياض الأدبي ثم انسحب، وكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية بتبرير تمديدها لفترة الترشح لعضوية مجلس إدارة نادي الرياض الأدبي، بشكل فجائي بعد انتهاء المدة. وحول سؤاله عن طلب الوزير للمثقفين المنسحبين أن يعودوا للترشح من جديد، والانخراط في مسيرة البناء الثقافي للوطن، قال العرفج إنه لا يفكر في العودة للترشح من جديد «ما لم يتم تبرير بعض الملاحظات التي دعته للانسحاب، ومنها مخالفة الوكالة للائحة الأندية الأدبية، والمادة 20 منها التي لا تمنع المرشح لعضوية مجلس إدارة النادي من الدعاية لنفسه».