ألقى خبر انسحاب رئيس نادي الرياض الأدبي الدكتور عبدالله الوشمي من خوض انتخابات عضوية مجلس الإدارة بظلاله على انتخابات النادي التي بدأت تقرع طبولها قبل أقل من شهر على موعدها، الأمر الذي أدى إلى غضب مرشحين آخرين من أبرزهم القاص والروائي خالد اليوسف الذي رشحت أنباء عن انسحابه أيضاً . وفي الوقت الذي أغلق فيه الوشمي جميع وسائل الاتصال به وأضرب عن الحضور للنادي، أكدت لجنة الإشراف على انتخابات الأندية الأدبية ظهر أمس انسحابه رسمياً. وأعلن الروائي محمد العرفج انسحابه من الترشيح معللاً ذلك باعتراضه على تمديد فترة الترشح لعضوية مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض لمدة أسبوع من أجل دخول بعض الأسماء. وأضاف: "مع فائق احترامي وتقديري للأسماء التي دخلت أثناء التمديد، إلا أن الفترة التي منحت للتسجيل في العضوية العاملة والترشح لعضوية المجلس كانت كافية ، كما أن تحديد المدّة من شأن الأندية بصفتها الاعتبارية المسؤولة عن الانتخابات وليس من شأن وكالة الشؤون الثقافية كما صرّحت بذلك سابقاً. وأشار العرفج إلى رفض وكالة الشؤون الثقافية المطالبة التي جاءت في الخطاب المسوَّغ والمقدم من قبل عدد من المثقفين وعلى رأسهم الدكتور عبدالله الوشمي بصفته الرسميّة رئيساً للنادي الأدبي بالرياض بإلغاء التصويت إلكترونياً وتحويله إلى ورقي، تجنباً لما حصل من إشكال حول التصويت ودقّته في انتخابات أدبي الأحساء. من جانبه أكد القاص حسين علي حسين عدم انسحابه من سباق الترشح ، لافتاً إلى أنه لا يحسب على أحد ويمثل نفسه ويهدف إلى خدمة الأدب والأدباء ولن ينسحب من انتخابات عضوية مجلس إدارة النادي التي هي تكليف وليست تشريفاً حسب تعبيره.