أعلن الروائي محمد العرفج أمس انسحابه من الترشيح لمجلس إدارة النادي الأدبي والمزمع عقد انتخاباتها في ال13 من الشهر المقبل. وأوضح العرفج ل«عكاظ» أن الأسباب التي دعته إلى الانسحاب هي تمديد فترة الترشيح لعضوية مجلس إدارة النادي الأدبي في الرياض لمدة أسبوع من أجل دخول بعض الأسماء، موضحا أن الفترة التي منحت للتسجيل في العضوية العاملة والترشح لعضوية المجلس كانت كافية بحيث لا يوجد أي دوافع أو تبرير مستحق لتمديد الفترة، كما أن تحديد المدة من شأن النوادي الأدبية بصفتها الاعتبارية المسؤولة عن الانتخابات وليس من شأن وكالة الشؤون الثقافية كما صرحت بذلك سابقا وهذا أدى إلى الريبة لدى كل من المرشحين ومرشحوهم. وأضاف من الدوافع أيضا رفض وكالة الشؤون الثقافية المطالبة التي جاءت في الخطاب المسوغ والمقدم من قبل عدد من المثقفين وعلى رأسهم الدكتور عبدالله الوشمي بصفته الرسمية رئيسا للنادي الأدبي في الرياض، والتي تضمنت المطالبة بإلغاء التصويت إلكترونيا وتحويله إلى ورقي، تجنبا لما حصل من إشكال حول التصويت ودقته في انتخابات أدبي الأحساء حيث أحدث العطل في أجهزة التصويت ارتباكا، إضافة إلى اعتراف الوزارة ضمنيا بأن هناك خللا في الأجهزة الإلكترونية المخصصة للتصويت، أدى إلى أن عدد النتائج التي تم فرزها أكثر من عدد الأعضاء المقيدين في الجمعية العمومية وهذا أدى إلى الريبة لدى المثقفين حتى لدى الذين لم يوقعوا على الخطاب. وأشار إلى أن أسباب انسحابه تضمنت تحذير لجنة الإشراف على انتخابات الأندية الأدبية في وزارة الثقافة والإعلام المرشحين لعضوية مجالس إدارات الأندية من الدعاية الانتخابية عبر وسائل الإعلام من خلال الظهور المتكرر أو الطعن في مرشحين آخرين، مشيرة إلى أن اللائحة تنص على أن الظهور قد يعرضه للطعن من المرشحين الآخرين، ويلغي ترشحه ويؤدي إلى منعهم من خوض الانتخابات بناء على اللائحة التي تنص أن على المرشح ألا يعرف بنفسه عبر موقعه الشخصي (فيس بوك تويتر) على شبكة المعلومات أو عن طريق موقع النادي الذي يتبع له، وهذا يتنافى مع روح الترشيح التي ينبغي أن يعرف فيها المرشح بنفسه وبأهدافه وبتطلعاته وبمشاريعه وبطموحاته.