أفادت مصادر طبية فلسطينية ارتفاع حصيلة الغارات الإسرائيلية على غزة لليوم السابع على التوالي حيث بلغت 429شهيدا و 2200جريح. واستشهد ستة فلسطينيين بينهم أربعة اطفال في سلسلة غارات اسرائيلية جديدة على أرجاء متفرقة من قطاع غزة بعد ظهر امس فيما توفيت طفلة متأثرة باصابتها في غارة سابقة. وقال مصدر طبي فلسطيني وشهود ان الطفلين الشقيقين عبدربه ومحمد اياد الاسطل ( 14و 10اعوام) وابن عمهما عبدالستار وليد الاسطل ( 10سنوات) استشهدوا بعدما اطلقت طائرة استطلاع اسرائيلية صاروخا نحوهم عندما كانوا يلهون في الشارع ما ادى لمقتلهم على الفور. وذكر ان الطفل حماد مصبح ( 15عاما) قتل بشظايا صاروخ اطلقته طائرات الاستطلاع الاسرائيلية على حي الشجاعية شرق غزة، فيما قتل الشاب فادي شبات ( 20عاما) في غارة اسرائيلية استهدفت بيت حانون شمال القطاع. وتوفيت الطفلة كريستين وديع الترك ( 6سنوات) متأثرة بجراح اصيبت بها في وقت سابق صباح امس في مدينة غزة. وكان فلسطينيان استشهدا واصيب آخرون في غارة اسرائيلية على منزل صباح الجمعة، في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، فيما طالت غارات اخرى خمسة منازل ومزرعة دواجن في ارجاء متفرقة من القطاع. وعادت الطائرات الاسرائيلية صباح أمس لتستأنف غاراتها على قطاع غزة وذلك بعد يوم وليلة دامية شنت فيها عشرات الغارات وخلفت 21قتيلاً بينهم القيادي البارز في حماس نزار ريان. وشنت الطائرات الاسرائيلية صباح أمس غارتين وسط وشمال قطاع غزة استهدفتا مناطق مفتوحة. وفي وقت لاحق دمرت غارة اسرائيلية مسجد الخلفاء الراشدين المجاور لمنزل ريان الذي دمر مع 13منزلاً آخر في المنطقة مما أدى إلى وقوع المزيد من الاصابات وبهذا يصبح المسجد الثامن الذي تدمره اسرائيل منذ بدء هجماتها السبت الماضي.. كما لم تنج المدارس من الغارات الإسرائيلية حيث دمرت الطائرات مدرسة دار الأرقم بمدينة غزة بعد قصفها بالصواريخ. إلى ذلك كرر الطيران الإسرائيلي استهداف منطقة الانفاق على الحدود مع رفح مخلفاً عدة جرحى. إلى ذلك أصيب إسرائيليان بجروح، وآخرون بحالات هلع ولحقت أضرار بمنزلين، بعد سقوط صواريخ أطلقها ناشطون فلسطينيون من قطاع غزة صباح أمس الجمعة. وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن سبعة صواريخ "غراد" سقطت صباح أمس على منطقة أشكلون (عسقلان - 14كم عن غزة) وأصاب صاروخان منهما منزلين إصابة مباشرة. وذكرت أن القصف أدى إلى إصابة إسرائيليين بجروح طفيفة وإصابة عدد آخر بحالات هلع، ولحقت أضرار كبيرة بالمنزلين. وأضافت أن قذيفة أخرى سقطت في نتيفوت . وأعلنت "كتائب القسام" الذراع المسلح لحركة حماس أنها قصفت صباح أمس بلدة المجدل الإسرائيلية بثلاثة صواريخ "غراد" الروسي الصنع. من جهة أخرى عمت مسيرات الغضب مختلف ارجاء الضفة الغربية، واراضي فلسطينالمحتلة عام 48، احتجاجا على ما تقترفه اسرائيل من جرائم ابادة بحق الاطفال والنساء والقادة، في قطاع غزة، في وقت شهدت مدينة القدس الشريف اجراءات اسرائيلية غير مسبوقة لم تحل دون اندلاع مواجهات عنيفة في غير مكان من المدينة. وكانت وزير الحرب الاسرائيلي وفي اعقاب مناقشات مع قادته الامنيين قرر فرض اغلاق شامل على الضفة الغربية، حتى مساء السبت تحسبا لهجمات انتقامية قد تشنها المقاومة الفلسطينية. كما فرض قيودا على حرية وصول المصلين إلى المسجد في محاولة لمنع اية تظاهرات قد يجري تنظيمها في ضوء المجازر والفظائع التي ترتكب في قطاع غزة ومشاهد قتل الاطفال والنساء هناك. =ورغم القصف المتواصل في القطاع خرج عشرات الالاف من انصار وافراد حماس في وداع جثمان القيادي الكبير في الحركة د. نزار ريان و 13من افراد اسرته، لفت باعلام حركة حماس دون ان تظهر ملامح اجسادهم نتيجة تحول بعضها الى اشلاء ممزقة. وادى المشيعون الصلاة على الجثامين في ساحة مسجد الخلفاء الذي دمر الخميس الماضي، بصواريخ الطائرات الحربية الإسرائيلي