لندن - رويترز - ارتفع الين امس نتيجة مخاوف من عدم إحراز تقدم في التوصل إلى اتفاق لرفع سقف الدين الأميركي عززت الطلب على العملات الآمنة. وكان الين المستفيد الرئيس من ضعف الإقبال على المخاطرة، بعد أن نقلت تقارير صحافية عن وزير الاقتصاد الياباني كاورو يوسانو، قوله إن التدخل في سوق العملة للحد من صعود الين أمر صعب جداً. وأوضح يوسانو ان تركيز صانعي السياسة اليابانيين سيكون على الموعد النهائي لرفع سقف الدين الأميركي في 2 آب (اغسطس) المقبل. وكان متداولون يتوقعون أن يتدخل «بنك اليابان المركزي» للحد من ارتفاع الين، لكن تصريحات وزير الاقتصاد أشارت إلى أن البنك المركزي لن يتحرك، ما يفتح الباب أمام مزيد من المكاسب للين. وتراجع الدولار 0.3 في المئة إلى 77.71 ين، اي قرب أدنى مستوى في أربعة شهور البالغ 77.57 ين الذي سجله اول من أمس على منصة «إي بي اس» للتداول الإلكتروني. وانخفض اليورو 0.2 في المئة إلى 111.78 ين، وارتفع قليلاً أمام الدولار إلى 1.439 دولار، بعدما سجل 1.4536 دولار اول من أمس، حين تنامت المخاوف في شأن تعثر محادثات الدين الأميركية. وتقدم الدولار أمام الفرنك السويسري، الذي يعتبر ملاذاً آمناً، إلى 0.8015 فرنك، لكنه ظل قريباً من مستواه القياسي المنخفض البالغ 0.7996 فرنك الذي سجله الأسبوع الجاري. وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.4 في المئة إلى 0.8740 دولار، بعدما أشار البنك المركزي النيوزيلندي إلى أنه سيرفع معدلات الفائدة في أيلول (سبتمبر) المقبل. إلى ذلك، صعد الذهب صوب 1620 دولاراً للأونصة، مع اقتراب الموعد النهائي لرفع سقف الدين الأميركي، ما أذكى مخاوف من احتمال تخلّف أكبر اقتصاد عالمياً عن تسديد ديونه، ومع تصاعد المخاوف حيال ديون منطقة اليورو. وجاءت المكاسب محدودة نسبياً، إذ التقط المستثمرون أنفاسهم بعد أن دفعوا أسعار الذهب إلى مستويات قياسية في جلستين من الجلسات الثلاث السابقة. وصعد الذهب في السوق الفورية 0.3 في المئة إلى 1617.19 دولار للأونصة. وكان بلغ مستوى 1628 دولاراً اول من أمس، قبل أن يتراجع بشدة خلال اليوم. واستقرت الفضة في السوق الفورية عند 40.20 دولار للأونصة. وزاد البلاتين 0.2 في المئة إلى 1787.49 دولار للأونصة، وارتفع البلاديوم 0.6 في المئة إلى 827.68 دولار للأونصة.