لندن - رويترز - تراجع أمس سعر اليورو أمام الدولار والفرنك السويسري مع احتمال مواصلة خسائره إذا ظهرت أدلة جديدة على أن الإنتاج الصناعي في الولاياتالمتحدة انكمش، كما حصل في منطقة اليورو، ما أحبط المستثمرين. وبقي الين تحت ضغوط نتيجة شراء اليابانيين الدولار، ما رفع العملة الأميركية إلى 77 يناً وأثار مخاوف من جولة جديدة وشيكة من تدخل السلطات اليابانية في سوق الصرف الأجنبي. وارتفع سعر الفرنك السويسري أمام اليورو والدولار مواصلاً مكاسبه الكبيرة التي سجلها أول من أمس، ويختبر المستثمرون تصميم «بنك سويسرا الوطني» (البنك المركزي) الذي لم يتدخّل حتى الآن. ونزل اليورو 0.7 في المئة إلى 1.4272 دولار، و1.5 في المئة أمام الفرنك السويسري إلى 1.1407 فرنك، في حين نزل الدولار 0.8 في المئة إلى 0.7993 فرنك. وارتفع الدولار إلى 77.25 ين. وعوّض الجنيه الإسترليني خسائره أمام الدولار بعدما جاءت نتائج استطلاع عن قطاع الصناعات التحويلية البريطاني أفضل من المتوقع، لكن المكاسب جاءت محدودة. وارتفع سعر الإسترليني إلى 1.6233 دولار. وتماسكت أسعار الذهب في أوروبا أمس، لتنتعش من خسائرها السابقة بعد تراجع أسواق الأسهم الأوروبية عند الفتح، ومع توقع المستثمرين جولة جديدة من إجراءات التسهيل الكمي من جانب مجلس الاحتياط الاتحاد الأميركي (البنك المركزي). وسجّل الذهب الشهر الماضي أكبر ارتفاع شهري منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2009، بعدما أثارت بيانات اقتصادية ضعيفة تكهنات بأن مجلس الاحتياطي قد يطبع مزيداً من النقود لدعم الاقتصاد المتهاوي. وتحدّد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن أمس على 1815.50 دولار للأونصة، ارتفاعاً من 1813.50 دولار في جلسة القطع السابقة، في حين بلغ 1823.30 دولار للأونصة عند الإقفال السابق في نيويورك. واستقر سعر الذهب في السوق الفورية على 1822.74 دولار للأونصة، بعد أن تراجع إلى 1814.34 دولار للأونصة ليل أول من أمس في آسيا. ولم تشهد أسعار الفضة تغيراً يذكر، فارتفعت 0.1 في المئة إلى 41.51 دولار للأونصة، وأظهرت بيانات صدرت أول من أمس ارتفاعاً في إنتاج المكسيك من الفضة بما يزيد على 300 ألف كيلوغرام فقط، لتصبح أكبر منتج للفضة متجاوزة البيرو. وزاد سعر البلاتين في السوق الفورية 0.2 في المئة إلى 1843.15 دولار للأونصة، كما ارتفع البلاديوم 0.2 في المئة إلى 779.93 دولار للأونصة.