سجل مؤشر سوق الأسهم السعودية في تعاملات أمس ثاني أكبر خسارة بين مؤشرات البورصات العربية، والتي كان مؤشر «البورصة المصرية» أكبرها خسارة بنسبة 1.66 في المئة، بينما ارتفعت مؤشرات 3 أسواق عربية، في مقدمتها «سوق دبي» المرتفع 0.60 في المئة، فيما ارتفع مؤشر «سوق مسقط» 0.29 في المئة. وكان المؤشر العام للسوق السعودية فشل في المحافظة على موقعه فوق 6600 نقطة لأكثر من 5 جلسات، إذ هبط المؤشر عند الإغلاق إلى مستوى 6581.38 نقطة، في مقابل 6628.30 نقطة أول من أمس، بخسارة قدرها 46.92 نقطة، نسبتها 0.71 في المئة، لترتفع خسارة المؤشر في 2011 إلى 0.59 في المئة، تعادل 39.4 نقطة. وأدى تراجع أسعار أسهم قطاع «البتروكيماويات» إلى احمرار مؤشر السوق، إذ يشكل قطاع «البتروكيماويات» 39 في المئة من قيمة السوق، و29 في المئة من وزن المؤشر، جاء ذلك بعد تراجع الأرباح الصافية لشركة الأسمدة العربية السعودية (سافكو) في الربع الثاني من العام الجاري إلى 790 مليون ريال، في مقابل 907 ملايين ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة تراجع 13 في المئة، ومقابل 833 مليون ريال للربع السابق، بنسبة تراجع 5 في المئة. وفقدت الأسهم السعودية 10.4 بليون ريال من قيمتها، نسبتها 0.79 في المئة، لتهبط القيمة السوقية إلى 1.307 تريليون ريال، جاء ذلك بعد هبوط أسعار 86 شركة، وارتفاع أسهم 50 شركة، واستقرار 9 شركات، بينما ارتفعت القيمة المتداولة بنسبة 14 في المئة، إلى 3.29 بليون ريال، فيما صعدت الكمية المتداولة بنسبة 35 في المئة، إلى 142.9 مليون سهم، نُفذت من خلال 76.3 ألف صفقة، ولزيادة المضاربات ارتفع متوسط الصفقة بنسبة 16 في المئة، إلى 1873 سهماً. وأنهت 3 قطاعات التعاملات على ارتفاع في مؤشراتها، أبرزها مؤشر «التأمين» الذي ارتفع بنسبة 1.15 في المئة، بعد تصدر أسهم شركاته قائمة الأكبر صعوداً، وارتفاع سهم «آكسا التعاونية» وسهم «الأهلية» بالنسبة القصوى 10 في المئة، ليرتفع سعرها إلى 43.10 ريالاً و30 ريالاً لكل منها. وارتفع مؤشر «التطوير العقاري» بنسبة 0.32 في المئة، بعد ارتفاع 4 شركات من القطاع، فيما بلغت مكاسب مؤشر «المصارف» 0.17 في المئة، نتيجة صعود أسهم 7 مصارف، منها سهم «مصرف الإنماء» المرتفع 1.51 في المئة، إلى 10.10 ريالات، حقق معها أكبر كمية متداولة بلغت 46 مليون سهم، نسبتها 32 في المئة. وهبطت مؤشرات 12 قطاعاً، كان أكبرها خسارة مؤشر «شركات الاستثمار المتعدد» الهابط بنسبة 1.83 في المئة، فيما حقق قطاع «البتروكيماويات» ثاني أكبر خسارة بلغت نسبتها 1.58 في المئة، وكانت أسهم 13 شركة من القطاع تراجعت أسعارها منها سهم «سابك» الذي فقد 1.42 في المئة من قيمته، ليهبط سعره إلى 104.50 ريالات، بعد تداول أسهم قيمتها 787 مليون ريال، نسبتها 24 في المئة، وتراجع مؤشر «الاتصالات» بنسبة 1.48 في المئة، بتأثير من تراجع كل أسهم القطاع، التي تصدرها سهم «موبايلي» المتراجع بنسبة 2.28 في المئة، إلى 53.50 ريالاً.