أعلنت «مجموعة عمليات عمر المختار» التابعة للجيش الوطني الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر، أن مدينة درنة شهدت هدوءاً حذراً أمس، بعد ليلة من الاشتباكات المتقطعة. وصرح المنسق الإعلامي للمجموعة عبد الكريم صبره، أن «قوات الجيش خاضت اشتباكات ليلية متقطعة مع الجماعات المسلحة المسيطرة على درنة في منطقة الظهر الحمر». وأوضح صبره أن «المدفعية الثقيلة والهاوزر استُخدمت في الاشتباكات إلا أن المدينة تشهد حالياً هدوءاً حذراً». ويحاصر «الجيش الوطني» الجماعات المتشددة المسيطرة على درنة استعداداً لدخول المدينة. إلى ذلك، تبنى تنظيم «داعش» العملية الانتحارية في أجدابيا (شرق)، التي استهدفت يوم الجمعة الماضي، بوابة أمنية تابعة ل «الجيش الوطني». وتبنى التنظيم في بيان نشرته وكالة «أعماق» التابعة له، الاعتداء، مشيراً إلى أن «مقتل عناصر موالين لحفتر». لكنّ مسؤولاً في الجيش قال إن 3 أشخاص فقط جُرحوا من بينهم سودانيان.