تكتّم رؤساء الديبلوماسية الخليجيون على نتائج اجتماع عقدوه في الرياض أمس (السبت)، في شأن الأزمة مع قطر، التي أسفرت عن قرار السعودية والإمارات والبحرين في 5 اَذار (مارس) الماضي سحب سفرائها من العاصمة القطريةالدوحة. واكتفى وزراء خارجية خليجيون بالقول أمس إنهم مرتاحون إلى سير أعمال اللجنة الخاصة بمتابعة تنفيذ «اتفاق الرياض» المتعلق بالأزمة الخليجية – الخليجية. وعلمت «الحياة» من مصادر مطلعة أن اجتماع أمس لم يناقش احتمالات إعادة السفراء إلى الدوحة. واتفق وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الست على أن تواصل اللجنة الخاصة بتسوية الخلافات بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة، وقطر من الجهة الأخرى، أعمالها في تنفيذ «اتفاق الرياض». وعبّروا عن «ارتياحهم إلى سير أعمال اللجنة الخاصة بمتابعة تنفيذ الاتفاق». وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني، في تصريح أمس، إن «الوزراء تابعوا بارتياح سير عمل اللجنة، والنتائج التي تم التوصل إليها، ووجهوا باستكمال الخطوات اللازمة لتنفيذ آلية اتفاق الرياض بما يعزّز تكاتف دول المجلس، ويدفع بمسيرة العمل الخليجي المشترك إلى الأمام، كما وجهوا اللجنة بمواصلة متابعة تنفيذ ما تم الالتزام به وفقاً لبنود آلية اتفاق الرياض»، مشيراً إلى أن الوزراء ناقشوا خلال اجتماعهم أمس «التقرير الثاني الذي رفعته اللجنة المكلفة بمتابعة تنفيذ آلية اتفاق الرياض». وكان وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد آل خليفة قال ل«الحياة» الأسبوع الماضي إن الأزمة بين السعودية والإمارات والبحرين مع قطر «لم تُحل حتى الآن»، فيما أكد فيه وزير الشؤون الخارجية العُماني يوسف بن علوي ل«الحياة» أن الأزمة بالنسبة إلى بلاده «انتهت، ولم يعد هناك شيء».